كتاب "بهجة الأسرار ومعدن الأنوارفي مناقب الباز الأشهب" لكاتبه نور الدين بن جرير الشطنوفي، دراسة وتحقيق الكاتب د.
أنت هنا
قراءة كتاب بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الباز الأشهب
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

بهجة الأسرار ومعدن الأنوار في مناقب الباز الأشهب
اذ يتناول الباب الاول، الفصل الأول الأمام الشطنوفي، عصره سياسياً وأجتماعياً وأقتصادياً، وترجمة سيرته:أسمه ونسبه وأصله ومولده ونشأته وعلومه ووفاته وحياته العلمية ومكانته وايضا تعريف مناسب بالشيخ عبد القادر الجيلاني كونه المترجم له . وتناول الفصل الثاني، دراسة المخطوط، أهميته وسبب أختياره ومنهج المؤلف في كتابته ووصف النسخة الخطية والخطوات التي اتبعتها في التحقيق مع صور من أوراق المخطوط المعتمد عليه في التحقيق.
أما الباب الثاني:فكان عن النص المحقق، إذ تطرقت الى تفاصيل النص المحقق وما أحتوته المخطوطة من عناوين مهمة إذ عمدت إلى ذكرها كما هي في المخطوطه دون العبث بها أو تغيير معالمها، وهو يتحدث عن تفاصيل السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني، نسبه ولادته، نشأته، دراسته، شيوخه، سيرته العلمية، آرائه، مزاياه، أخلاقه، علمه، فكره كراماته، وعظه، وفاته، وكذلك ماذكره من نصوص مهمة، أقواله وخطبه ونصائح وأقاويل تدل على دراية وأهتمام وخبرة ومعرفة في شؤون الحياة المختلفة، ونصائح دينية مؤثرة ليأخذ منها الأنسان العبر ويرفد من وعظه مايفيده في دنياه وآخرته، وتفسيره لبعض الأيات القرآنية الكريمة والأحاديث الشريفة،وما ذكره المؤلف في خاتمة كتابه، ثم اتبعت ذلك بذكر خاتمة الرسالة التي توضح اهم النتائج التي توصل اليها الباحث.
استأثرت سيرة الشيخ عبد القادر الجيلاني باهتمام عدد كبير من المؤلفين والباحثين والدارسين في العالم الاسلامي، وتحفل رفوف مكتبات الجامعات لهذا العالم وغيره بعدد وافر من الأطاريح والرسائل الجامعية الموضوعه في سيرة هذا الرجل الكبير .
اعتمدت في كتابة الرسالة على العديد من المصادر والمراجع وكان لبعضها دور رئيسي في العمل، فضلاً عن المصادر التي اعتمد عليها المؤلف في المخطوطة التي سيأتي ذكرها فيما بعد وأهمها القرآن الكريم، إذ أعتمد الشيخ عبد القادر الجيلاني في خطبه ومواعظه على ذكر سور قرآنية كريمة في حديثه وخطبه، وهذا ماسنجده واضحاً في المخطوطة بأكملها إذ كان يعتمد على كتاب الله العزيز لإسناد رواياته وأحاديثه وهذا أسلوبه في الكلام والخطب.
كما أعتمد الباحث على مصادر مهمة أثناء تحقيقه للمخطوطة ومنها:
1- مخطوطة علي بن سلطان(الهروي) من علماء العصر العثماني المتوفى(1014هـ/1605م)،(نزهة الخاطر في ترجمة الشيخ عبد القادر) مخطوط محفوظ في المكتبة القادرية تحت رقم 2740 والكتاب غني بمادته العلمية ومليء بالعنعنة {أي كثرة ورود (عن) فيها} والعديد من الروايات ، وقد أفادني في مراجعة بعض النصوص وتدقيق الأعلام والمصطلحات.
2- كتابا الطبري(ت310هـ)، هما (جامع البيان في تفسير القرآن)([1]) وكتابه الآخر هو(تاريخ الأمم والملوك)([2]).
3- كتابا للسيد الشيخ عبد القادر الجيلاني،(الغنية لطالبي طريق الحق) و(الفتح الرباني والفيض الرحماني)، وهما وقد أخذت منهما معلومات مهمة وجمة، خاصة في مطابقة ومعرفة أسلوب الشيخ عبد القادر الجيلاني.
4- كتاب ابن الدبيثي (ت 637هـ)([3]) ،(المختصر المحتاج اليه من تاريخ بغداد)
5- كتاب لابن خلكان(ت681هـ)([4]) ،(وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان).
6- كتاب لابن حجر العسقلاني (ت852هـ)،(الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة)([5]) وقد افادني في مجال ترجمة الأمام الشطنوفي وتفاصيل حياته.
وغيرها من المصادر التي اعتمدت عليها اثناء كتابتي للرسالة من خلال المراجعات والمقارنات، كما اعتمد الباحث على بعض المراجع المهمة ومنها:
7- كتب للدكتور عماد عبد السلام رؤوف مثل كتاب(الاثار الخطية في المكتبة القادرية) وهو موسوعة كاملة عن كل المخطوطات القادرية وقد افادني كثيراً، وكتاب (مدارس بغداد) الذي ذكر فيه المؤلف أهم مدارس بغداد القديمة وأفرد مادة خاصة عن مدرسة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وكتابه الآخر (التاريخ والمؤرخون العراقيون في العصر العثماني) الذي أفادني من خلال معرفة أساليب المؤرخين العراقيين في العصر العثماني.