كلمات طيبات

هي كلمات شكر وامتنان صادرة من القلب الى صديقي الفنان التشكيلي المبدع الاستاذ فيصل لعيبي، الذي تفضل فخصَّ كتابي هذا بتصميم لوحة غلافه الخارجي، وكان في الوقت ذاته دافعاً ومشجعاً مهماً لي أثناء إعدادي هذا السّفر للنشر، فزادني بذلك خيرا على خير..

حسن البياتيلندن، حزيران 2009

إشارة أولى

يتألف هذا الكتاب ـ فضلاً عن الاستهلال والمسك الختامي ـ من ستة أبواب وخمسة فصول، تضم مئتين وخمسة وثمانين وجهاً بصْرياً نسائياً ورجالياً، من مختلف القطاعات الحياتية: الفنية الإبداعية والسياسية والنقابية والاجتماعية والاقتصادية والأكاديمية والتربوية والمهنية والحرفية والرياضية والشعبية وغير ذلك. وقد خص كل وجه من الوجوه برباعية شعرية وتعليقات تعريفية وتوضيحية تتناسب وجوّ الرباعية الشعرية والوجه الذي خصت به هذه الرباعية أو تلك.. وفي نهاية الكتاب جملة من الإشارات تبين ظروف تأليف الكتاب والزمن الذي استغرقه والأساليب الفنية التي اتبعها المؤلف في رباعياته وتعليقاته، فضلاً عن المصادر والمراجع التي اعتمدها المؤلف وعن أمور أخرى يجدها القارىء أو الباحث بين طيات هذه الإشارات..

وحبذا لو اطلع القارئ الكريم على هذه الاشارات قبل البدء بقراءة الكتاب، إذ إنه سيجد فيها جملة من الردود على ما قد يتبادر الى ذهنه من أسئلة.

وجوه استهلالية

-1-

البصرة اليسرى - أم الوجوه

بصرتي، حبابتي، يا وردنا الجوري ويا (مركبْ هوانا)، رغم ليل الجبروتْ!

أنا أحيا وأموتْ

ثم أحيا، مرةً ثانية، سبعين مرهْ

لأغني باسمك الخالد في وجداننا أجمل زهرهْ..

(مركب هوانا من البصره جانا) - أغنية من ألحان وأداء الفنان الكبير، الراحل رضا علي وقد غنتها بعده المطربة الكبيرة مائدة نزهت.

(أحيا وأموت علبصرهْ - أم التمر والخضرهْ) - أغنية ريفية من أداء الفنان الكبير، الراحل حضيري أبوعزيز.