كتاب " ما قالته الجراح " ، تأليف سلطان الزيادنة ، والذي صدر عن دار العنقاء للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان عام 2013 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
ليس الشَّقيُ بطيّبٍ فـي عَيشِه
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
كتاب " ما قالته الجراح " ، تأليف سلطان الزيادنة ، والذي صدر عن دار العنقاء للنشر والتوزيع والدعاية والإعلان عام 2013 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
ليس الشَّقيُ بطيّبٍ فـي عَيشِه
وَجهٌ واحدٌ في مَرايا القَلب
يا موغِلاً نَصلَهُ فـي العيـنِ يعميهـا
لمَ التَّعنّي وما فـي العتـمِ يَكفيهـا؟!
دَع الملامةَ ، قد غاليتَ فـي عَذَلـي
أعـوذُ بالحُـبّ تبجيـلاً و تنزيهـا
لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا في الحبِّ من شَرَفٍ
لَما تَماديتَ تأثيماً وتشويها
لا يدرك الحبَّ من نامتْ مواجده
ملءَ الجفون وغالتْ في تغافيها
وليس يَعرفُ عُمقَ البحرِ خائفه
وليس يحظى بسرِّ الشمسِ شانيها
إن كُنتَ للنَّفسِ تَبغي سبـرَ خافيهـا
طُفْ في الوجوهِ وفتّش فـي مآقيهـا
عَلقتُها حينَ كانَ البدءُ فـي حُجُـبٍ
و الرّوح تسرَحُ في أكنـافِ باريهـا
همنا معاً فـي سُهـوبِ الله نذرَعُهـا
كالطير تَمرَحُ فـي نُعمـى مَرابيهـا
وعشت في زَحمة الأطياف أرقبُها
حيناً أساهرها ،حيناً أساريها
عَشقتُ روحاً لها ما كُنـتَ تعلمها
وكم إلـى العمـق شدَّتْنـي لآليهـا
لئن توحدتُ مسكوناً بروعتها