5
Average: 5 (4 votes)
لفت نظري كغيري ممن يرى ويسمع بعض الظواهر السلبية في حياتنا فكانت هذه الكلمات التي هي في الأصل مقالات نشرت بعضها في جريدة الدستور وبعضها في جريدة اللواء . وقد قام بعض الطيبين بطباعة الكلمة الأولى(محجبات ولكن) في ورقة ونشرها بأعداد كبيرة طلباً للأجر وحرصاً على الخير .
ثم خطر لي أن أطبع تلك الكلمة مع أشباه لها وأنشرها في رسالة خاصة لتكون الفائدة أعم ، وأرجو أن يتحقق من ذلك ما أردته من كتابتها في الجريدة ، وما توقعه من أثر لها من استحسنها وطبعها وصورها ، ولعلها وهي مطبوعة في رسالة تكون أكثر أثراً وأوسع انتشاراً وأيسر في التداول. والكلمة الطيبة كالبذرة لا تضيع وإن أخفاها التراب ويظهر أثرها ولو بعد حين . وأحمده أن جعل لهذا الكتيّب رواجاً بين الناس، فقد طبعت منه أول مرة خمسة آلاف نسخة، ثم طبعت منه عشرة آلاف، وكان كثير من الطيبين يشترون منه نسخاً ويوزعونها احتساباً لوجه الله. وها هي الطبعة الجديدة منه تخرج في ثوب جديد يتخطى بعض الملاحظات على الغلاف السابق، وأسأل الله تعالى أن يجعل في هذا الكتيب من النفع ما يتجلى في حياة كل من تقرؤه لتعدّل مسارها ظاهراً وباطناً. وقد أضفت مقالة: أرجوك اخلعي حجابك كما أضفت على الغلاف الأخير صفات الحجاب الشرعي حتى تكون الصورة التي يقدمها هذا الكتيب مكتملة، نقداً وتوعية وبناء.
(المؤلف د. مأمون فريز جرار)
مشاركات المستخدمين