أنت هنا

$4.99
نزار مروة في عوالمه الثقافية وفي دروب حياته

نزار مروة في عوالمه الثقافية وفي دروب حياته

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2014

isbn:

978-614-432-069-3
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " نزار مروة في عوامله الثقافية وفي دروب حياته " ، تأليف كريم مروة ، والذي صدر عن دار الفارابي للنشر والتوزيع عام 2014 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
لهذا الكتاب قصة تعود إلى العام الأخير من القرن. كان قد مضى على غياب نزار مروة ثمانية أعوام. أصابني حنين جارف إليه كما أصاب هذا الحنين أصدقاء آخرين، كان في مقدمتهم محمد دكروب الذي يعتبر نفسه مثلي صديق عمر لنزار، ابتداءً من مطلع خمسينات القرن الماضي، بعد عودة نزار مع العائلة من العراق إلى لبنان واختيار بيروت مقراً للإقامة والعمل والدراسة. تداولت مع محمد دكروب في إمكانية العودة إلى تراث نزار واختيار نماذج من كتاباته في الموسيقى والنقد الأدبي والفني. وقررنا البدء بالعمل. أقمنا ورشة للبحث عن كتابات نزار في المجلات والصحف وفي أرشيفه الخاص. ونجحنا في جمع عدد غير قليل من كتاباته في الميادين المشار إليها. وتطوع محمد دكروب للاهتمام بالكتاب الأول المكرس لكتابات نزار في الموسيقى، على أن يتم الاعداد للكتاب الثاني بعد فترة لا تتجاوز العام. وقد صدر الكتاب الأول بعنوان «في الموسيقى اللبنانية العربية والمسرح الغنائي الرحباني» مع مقدمة لمحمد دكروب، ولقي صدى طيباً في الوسط الثقافي، وفي وسط أهل الموسيقى على وجه الخصوص. ولشدة فرحنا بالكتاب الأول نسينا الكتاب الثاني وسط انشغالات كل منا، دكروب وأنا، بهمومنا المتعددة الجوانب. وإذ صعب على دكروب في الآونة الأخيرة الاهتمام بإعداد الكتاب الثاني بالطريقة الممتازة التي أعد فيها الكتاب الأول، أخذت على عاتقي الاهتمام به على طريقتي ومن دون أية خبرة عندي في هذا النوع من العمل. استعرضت ما كنا قد جمعناه من كتابات لنزار. ودخلت في قراءتها مقالاً إثر مقال في الفكر وفي الموسيقى وفي الأدب وفي الفن. وخلصت إلى اختيار هذه المجموعة التي يضمها هذا الكتاب. لكنني لم أشأ أن أقحم نفسي في مهمة وضع تقديم لهذه المقالات كما فعل دكروب، وكما جرت العادة في مثل هذا النوع من الكتب، لا سيما إذا كان أصحابها قد غادروا الحياة وتركوا سيرتهم وتراثهم لمن يتطوعون للاهتمام بهما. وبدلاً من وضع مقدمة للكتاب من ذلك النوع المعتاد من المقدمات، شرعت في كتابة ما يشبه سيرة نزار، التي كنت شريكاً له في قسم أساسي منها منذ شبابنا الباكر، بدءاً من المرحلة العراقية من حياته، وصولاً إلى اللحظة الأخيرة من العمر. وتركت للقارئ أن يدخل فيما تستهويه قراءته من المقالات التي يضمها الكتاب في مواضيع مختلفة في الفكر وفي النقد الأدبي، وفي قضايا المسرح والسينما، وفي تاريخ الموسيقى وفي تأملاته في الحياة والموت. واخترت الابتعاد عن تقديم قراءتي الخاصة لتلك المقالات.