أنت هنا

$9.99
هوامش في الثقافة والأدب والحب - الجزء الثالث

هوامش في الثقافة والأدب والحب - الجزء الثالث

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

تاريخ النشر:

2009

isbn:

978-9953-71-435-6
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " هوامش في الثقافة والأدب والحب - الجزء الثالث " ، تأليف طلال سلمان ، من اصدار دار الفارابي للنشر والتوزيع ، نقرأ عن الكتاب :

يوم الجمعة من كل أسبوع، يفيء طلال سلمان إلى "هوامشه" في إحدى الصفحات الداخلية من "السفير" ...يتفلت من"متن" الصفحة الأولى، وهموم الكتابة السياسية المباشرة، ليلتقي أكثر مع نفسه، ومع أصدقائه الحميمين، ومع حبيباته الكثر –كما توحي لنا "تهويماته"، داخل هذه الهوامش –أو حبيبته الوحيدة– كما توحي لنا أقوال المحب الأبدي "نسمة"– وليلتقي مع اللغة النضرة التي يأنس إلى كتابتها، ومع فنون الكتابة التي يتطلع إليها، والتي أوجد فيها نوعاً نادراً يجمع بين أحداث حقيقية من الحياة وتركيب أدبي فني يقترب من فنون القصّ بقدر ما يبتعد عن جفاف السرد العادي للوقائع، ويتضمن دائماً معرفة حميمة بنماذج متنوعة من أهل الأدب الثقافة والفنون. في " هوامشه " هذه يكتب طلال سلمان عن أدباء ومفكرين وفنانين منطلقاً من مناسبة ما: كتاب جديد، أو مشاركة في ندوة، أو زيارة بعد زمان طويل، أو غياب أبدي عن دنيانا الحافلة الصاخبة، فيكتب طلال نوعاً من " البورترية " الحنون، حيث يتجلى أمامك هذا الكتاب أو الفنان – موضوع البحث – في صورة مكتوبة بلغة العارف بأحوال هذا الإنسان وبنتاجه الأدبي الفكري أو بإنجازه الفني، وفي تركيب فني مشوق يجعل من الأحداث الحقيقية ما يقارب القصة الفنية. الأشخاص الذين كتب عنهم طلال سلمان كثر جداً، متنوعي النتاج والتخصصات والتوجهات والطبائع، فتتعجب: كيف لهذا الصحفي ( الغارق في السياسة وتعقيداتها وأحابيل الساسة في لبنان وعالمنا العربي ) أن يختزن هذا الكم من المعرفة والتعرف على أنواع أخرى من الناس، مبدعين بالأخص، وأن يكتب عنهم بلغة وآفاق ليست غريبة أبداً عن عوالمهم. كأن طلال سلمان ينطوي على أديب مكبوت، على قصصي أو روائي بشكل ما.. وكأن روحاً شعرية – مكبوتة أيضاً – تتفلت عبر شذرات حنون، هنا وهناك، وعبر صياغة لصور من يحبهم طلال ويحب نتاجهم، وهم كثر جداً. ولعل هذا النوع الواضح والمركب والأنيس من الكتابة عن أهل الثقافة، وأهل الأنس والحب، يدخل إلى الذهن العام للقارئ العام، دون " إجازة أدبية " ما ... فإذا القارئ يتعرف أكثر، ويعرف أكثر، عوالم هؤلاء الناس، شغيلة الثقافة، فيصير أقرب إليهم ويصيرون أقرب إليه. من بين " الهوامش " طلال سلمان الكثيرة، إخترنا نماذج من هذه الأنواع التي قاربنا أجواء كتابتها، علناً – بدورنا – نفيء مع القارئ إلى أجواء من التعرف والتذوق والحب والأشواق، وندخل مناخات هذه الأجواء، وعوالم المبدعين.