أنت هنا

$11.99
52 قاعدة عملية للنجاح دون أن تخسر نفسك

52 قاعدة عملية للنجاح دون أن تخسر نفسك

المؤلف:

5
Average: 5 (2 votes)

تاريخ النشر:

2012

isbn:

978-9957-539-07-8
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

كتاب " 52 قاعدة عملية للنجاح دون أن تخسر نفسك " ، تأليف ألان م. ويبر ، والذي صدر عن دار جبل عمان ناشرون .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
هذه أوقاتٌ غير عاديَّة.
نشهدُ في أعمالنا وحياتنا، وفي كلِّ مجالٍ بينهما، تغييرًا كبيرًا وسريعًا وغير متوقَّع، ممَّا يجعلُ التحدِّيَ الأوَّل الذي نواجِهُهه هو ببساطة أن نفهمَ معنى هذا التغيير.
لقد دفعَتِ العَولَمةُ والتكنولوجيا واقتصادُ المعرفة دُوَلًا وصناعاتٍ وشركاتٍ ومِهَنًا قائمةً بذاتها إلى الأمام باتِّجاه مناطقَ جديدةٍ ومجهولةِ المسالك. وها هي الأحداث الاقتصاديَّة والسياسيَّة والاجتماعيَّة غير المسبوقة وغير المستقرَّة تنكشفُ أمامنا. فقد هدَّمَتِ التبدُّلات الماليَّة الضخمةُ اقتصاديَّاتِ العالَم الرائدة. واختَفَتْ بين ليلةٍ وضحاها شركاتٌ قديمةٌ ذاتُ مكانةٍ مرموقة، وتراثٍ مدوَّن منذ أمدٍ بعيد. واستيقظَتْ صناعاتٌ بكاملها لتَكتشفَ أنَّ عليها أن تتكيَّف وتتحوَّل وإلَّا صارتْ منقَرضة. وليس من المبالغة أن نقولَ إنَّ المفكِّرين البارزين في شتَّى أنحاء العالَم يناقشون بجدِّيَّة أشكالًا جديدةً وقواعدَ جديدةً لمستقبل الرأسماليَّة.
في الوقت نفسه، ولأنَّ النشوءَ الاقتصاديَّ يترافق دائمًا مع الدمار الاقتصاديّ، هناك جيلٌ جديدٌ من أصحاب المشاريع الذين ينتهزون الفرص. وبينما تطلبُ شركاتٌ عملاقةٌ المساعدةَ الماليَّة من الحكومة الأميركيَّة، تبرزُ فجأةً مشاريعُ جديدةٌ ذاتُ علامة تجاريَّة مميَّزة تستحوذ على مخيَّلة عامَّة الناس- وعلى محفظة السوق الماليَّة. وقد فتحَتِ الفرصُ في مجالَيِ المال والأعمال الطريقَ أمام الابتكار والإبداع والإلهام.
لقد حانَ الوقتُ لإعادة التفكير والتصوُّر، وإعادة تقييم ما هو ممكن، وما هو مرغوب، وما هو مُستَدام.
لقد حان الوقتُ لإعادة كتابة القواعد.
إنَّنا بأمسِّ الحاجة إلى قواعدَ عامَّةٍ عمليَّة قابلةٍ للتَّطبيق في الواقع، ذات معانٍ واضحة، وقادرةٍ على إرشادنا خلال هذه الأوقات المضطربة وما بعدها- قواعدَ عامَّةٍ عمليَّة تعلِّمنا كيف نعمل، وتُلهمُ أفكارَنا لكي نفهمَ لماذا نعمل. قواعد عامَّة تبيِّن لنا طرقًا إيجابيَّة مضمونةً نسير وَفقها في أعمالنا وحياتنا الخاصَّة، وتوضِحُ لنا أنَّ أفضلَ وسيلةٍ للسَّفر على هذين الطريقين هو أن تعدُّهما طريقًا واحدًا. قواعد عامَّة عمليَّة تقدِّم مدوَّنةَ قواعدِ سلوكٍ إلى كلِّ واحدٍ منَّا نحن الأفراد، وإلينا جميعًا كَوننا مجتمعًا واحدًا. إنَّنا نريدُ قواعدَ عامَّةً عمليَّة تساعدنا على النجاح، وتُساعدُنا على الفوز في العمل من دون أن نخسرَ الأشخاص والأشياء الذين هم أكثر ما نهتمُّ به في هذه الحياة.
هذا هو موضوعُ كتاب ’’٥٢ قاعدةً عمليَّة‘‘. إنَّه مجموعةٌ من اثنتَين وخمسين قاعدةً جمعتُها خلال السنوات الأربعين الأخيرة أو نحو ذلك. خلال تلك الفترة، اجتمعْتُ مع مجموعاتٍ من الرجال والنساء المتميِّزين الرائعين الذين قدَّموا إليَّ حكمتهم وساعدوني في فَهْم واقع خبراتي الخاصَّة. تحدَّثت إلى قادةٍ يتمتَّعون بشهرةٍ عالميَّة؛ وتعلَّمت من رياديِّين مغمورين، وجالَسْتُ الأشخاصَ اللَّامعين الذي حازوا جائزة نوبل، والذين ساهمَتِ اكتشافاتُهم العلميَّة في معالجة الملايين، كما زُرتُ منظِّمين متَواضعين في المجتمع غيَّروا العالَم- كلَّ شخصٍ بمفرده- وتعلَّمْتُ منهم جميعًا دروسًا قيِّمة. وأجريْتُ أيضًا مقابلاتٍ مع رؤساء تنفيذيِّين، وقادةٍ روحيِّين، ومدرِّبي كرة السلَّة، وروائيِّين، ومفكِّرين في مجال الأعمال ومسؤولين مُنتَخبين- وخرجْتُ بأفكارٍ ثاقبة جديدة وحقائقَ حصلتُ عليها بصعوبة.