كتاب " رؤوس الموضوعات بين النظرية والتطبيق " ، تأليف د. محمد عودة عليوي ، والذي صدر عن دار زهران 2012 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
كانت المكتبات العربية قبل عام 1977 تعاني من فقدان التقنين المحكم والقواعد الخاصة بالفهرسة الموضوعية ، وغياب القوائم العلمية القياسية لرؤوس الموضوعات العربية ، وقد زامن ذلك تطور سريع في حجم النتاج الفكري العربي فقد نمت أعداد الكتب والدوريات وازداد تخصصها وظهرت علوم أخرى جديدة ، وتشعبت حقول المعرفة وتداخل بعضها مع البعض . وكان من نتائج هذا التطور ازدياد نشاط الترجمة والتأليف وأعداد القواميس اللغوية والفنية وظهور المعاجم بأشكالها المختلفة ، الأمر الذي أدى بالمترجمين ومعدي القواميس إلى البحث عن مصطلحات جديدة تتناسب مع طبيعة اللغة العربية وتتماشى مع المفاهيم التي تقابلها في اللغات الأخرى .
مشاركات المستخدمين