اضاءات

 

* لم أقدم في هذا الحوار نظريات مكتملة، وإنما وجهات نظر.

* على الناقد أن يعيد تصوراته النقدية في ضوء حركة المجتمع والفلسفة، كلما كانت هناك حاجة فعلية لذلك.والنقد أبن هذين البعدين. بالنسبة لي لن أَتخلى عن البعد الاجتماعي – الماركسي في نقودي، ولكني لن أقف مراقباً لما يحدث من تطور في النظرية النقدية. ولذا تجدني أستفيد من التجديد النقدي بما يطور مفهوماتي الماركسية والاجتماعية،وهي استفادة حذرة. ومن هنا أجد المكان والاستهلال والمساحة المختفية والصيانية والتدميرية وغيرها من مفرادت نقدي، ليست بعيدة عن جذورها الماركسية، ولا بعيدة عن طروحات النقد الحديثة.

* ففي اعتقادي أَنَّ أطر الفلسفة العربية الإسلامية تستمد بعض أصولها من المفاهيم الجدلية في طروحاتها المادية والروحية. نحن لا نعيش في بنية جدلية مجزأة بين المادة والروح، بل نعيش في تداخلهما معاً.هذه الرؤية الوسطية للعالم هي الأكثر شمولية عندما تطرحها بمفاهيم قابلة للرؤية النقدية للنصوص، وهو ما يجعل مفهوم الجدل منفتحاً على ممارسات شعوب أخرى، دون أن نعمد إلى ليِّ مسارات الجدل الأساسية.

ياسين النصير