يحاكي الشاعر مروان مخّول حياة وتجارب الكثير من الفلسطينيين في داخل وطنهم، كما في قصيدة " عربي في مطار بن غوريون" التي تتهكّم على لحظة التفتيش الأمني المهينة التي واجهها ويواجهها غالبية الفلسطينيين الباقين في وطنهم ، مع كل مغادرة وعودة إلى البلاد.
You are here
Books by Subject
Best Views
Newest
قراءة كتاب أبيات نسيتها القصائد معي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 7
لا أنت مثلُهما
ولا أحدٌ يكذّبني إذا أشرَقْتِ بالفستانِ
شمسًا، عند منتصف المساء.
عيناك.. ما عيناك إلاّ
ما أضاعَته القصائد منذ عصر الجاهليّةِ
ما يلي قد لا يُرى بالسّهلِ؛
ها عيناك شاخصتانِ، بل حَرَسٌ
ويحرسُ فسحَةً قمحيّةً أنأى
من العينينِ في وسط الجبين؛
يتطاول الأنفُ الصّغيرُ على معاليها
فلا يصلُ الغرورُ به
إلى ذاك المكان.
كلّ الّذين تساقطوا نحو الحياة ترعرعوا
صاروا رجالاً أو نساءً أنت مثلُهُمُ؛
ذكاءُ زرافة والقلب قنبلةٌ
ولكنّ الجمال كأنّهُّ ما زال أبعَدَ
من ترعرعكِ؛ يُزوّدُ عمرَهُ في كلِّ يومٍ
بَيْدَ أنّ الشّكل يبقى
مثلَما قد كانَ، أو أنعَم.
لا فكرةٌ من خلف هذا الشّعر أو غَرَضٌ
أنا أطروحةُ الورق الّتي كَتَبَتْ