كتاب "(الخطر القادم) سلوك المشاغبة في البيئة المدرسية" نظمت محتوياته في ثمانية فصول عرضت بشكل مبسط لتساعد الوالدين والباحثين القادمين في مجال علم النفس والصحة النفسية و كل من له علاقة بالعملية التعليمية.
You are here
قراءة كتاب (الخطر القادم) سلوك المشاغبة في البيئة المدرسية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 2
لقد كتب هذا الكتاب ونظمت محتوياته في ثمانية فصول عرضت بشكل مبسط لتساعد الوالدين والباحثين القادمين في مجال علم النفس والصحة النفسية و كل من له علاقة بالعملية التعليمية، وقد جاءت فصوله على النحو التالي:
الفصل الأول: يلقي الضوء على طبيعة سلوك المشاغبة من حيث المفهوم والتطور التاريخي لمصطلح المشاغبة، وحجم مشكلة المشاغبة ومدى انتشارها وكذلك الفروق بين الجنسين في ممارسة سلوكيات المشاغبة، إضافة إلى الأنماط السلوكية التي تتضمنها المشاغبة وتلك الأماكن التي من المحتمل أن تحدث فيها.
الفصل الثاني: ويناقش هذا الفصل التمييز الفارق بين مصطلح سلوك المشاغبة والمصطلحات الأخرى التي اعتدنا على سماعها في أروقة البحث العلمي كمصطلح السلوك العدواني وسلوك الشغب وسلوك العنف وكذلك مصطلح صراع الأقران أو التحرش.
الفصل الثالث: يتعرض هذا الفصل إلى ما يسمى بهرم المشاغبة أو بمثلث المشاغبة ويختص بالدراسة لجميع الأفراد المشاركين في موقف المشاغبة سواء مشاغبين أو ضحايا أو تلاميذ مشاهدين للموقف ولحادثة المشاغبة كل حسب دوره.
الفصل الرابع: يتناول هذا الفصل تلك العوامل الكامنة وراء سلوك المشاغبة وهي إما عوامل بيولوجية أو نفسية أو أسرية أو اجتماعية وكذلك النظريات المفسرة لسلوك المشاغبة.
الفصل الخامس: ويعرض التباين بين سلوكيات المشاغبة بين مراحل التعليم المختلفة الابتدائية والمتوسطة والثانوية وخصائص المشاغبين وضحاياهم وفقاً لهذه المراحل التعليمية.
الفصل السادس: ويهدف هذا الفصل إلى مساعدة الوالدين والمعلمين والأخصائيين النفسيين على التعرف على التلاميذ المشاغبين وضحاياهم في مراحل التعليم المختلفة بالإضافة إلى تناوله أداة مقننة يمكن التعرف من خلالها على مشاغبي الأقران في المرحلة الإعدادية والثانوية.
الفصل السابع: وهو الفصل الذي يتناول بعض الوسائل المختلفة المستخدمة للحد من ظاهرة سلوك المشاغبة ودور الآباء والمعلمين والإدارة المدرسية في تبني سياسة عامة للحد من ظاهرة مشاغبة الأقران في البيئة المدرسية.
الفصل الثامن: يتناول أداة علمية مقننة يمكن التعرف من خلالها على مشاغبي الأقران في المرحلة الإعدادية والثانوية. وقد تم عرضها بشكل تفصيلي من حيث كيفية إعدادها وكيفية تطبيقها واستخدامها كأداة تشخيصية هامة .
وفي النهاية ندعو الله العلي القدير أن يكون هذا الكتاب إضافة إلى المكتبة العربية وأن تكون له فائدة في الحد من إحدى مشكلات التعليم في وطننا العربي وان تؤتى ثماره حتى تنعم مدارسنا بقدراً معقولاً من الأمن والأمان والاستقرار.
والله من وراء القصد....
تقديم
أ.د / هشام عبدالرحمن الخولي
بنها الجديدة 2010م