النهر والشاعر صنوان هذا يمثل شريان الحياة وهذا يُجمّلها ، وجريان النهر في مساره جزء من طبيعة تكوينه ولكنه حينما يضيق بما فيه يفيض على جانبيه مكتسحا كل شىء كذلك هو الشاعر تظل مساراته أقرب إلى طبيعته وتراكيب لغته ، حتى إذا صادف حبّاً مميّز اً فاض كما يفيض الن
You are here
Books by Subject
Best Views
Newest
قراءة كتاب آمال على سما القصيد
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 6
يادفقة
يادفقةً ترحل بي مع القــــوافيِ مَدَدَا
أرسم مــن وحْي مُحِبٍّ بهـــــــــواهُ اتَقّدا
يذكرُ ما أســـْــــــــــهَرَهُ ثمّ يُزيُح الزّبـــَــدا
ليحــضُنَ اللحظة مَأ.....خــوذاً بما قد شِهدا
عيـــنانِ تحلمانِ في عُمـقِهما الــرّدى
عـــانقت فيهنَّ رؤىً دَلَّلْنَ عُمرى أمــَـدَا
وكُنّ يَفســـِــحنَ لِى الآ مـــالَ تربو عَدَدا
وكنّ يســـلسنَ مِن الأ مــــس ليُغوين غدا
وكنّ في الرّوضِ نـــداءاتٍ وفي الأفق صَدَى
حتى إذا لم يــــجدالـــــ ـ ـملهوفُ مـــن مَدّ يَدَا
حــــوّمَ كالطيِر وإنْ ....بات يُعــــــانى كمدا
وليلةٍ تســـــفحنى ...علىشــــفاهٍ بَدَداً
طـوّفت فيها تعـِـــبا أرقبُ وعــــداً وُعِدا
وكانت الأنجم تحَـــدُ ....ونى وكنّ الرّصَــدَا
لكننّى حـــــين رنَتْ آمــالُ والفجرُ بدا
وانسـربَ العصفورُ في الروضِ وبالحبِّ شـــــَــدَا
كنّا جريَحىْ عــَــنَتٍ حكّمِ فـــينا اللّدَدَا
15/6/1997