You are here

قراءة كتاب الرأسمالية هي البلاء والإسلام فيه الشفاء

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
الرأسمالية هي البلاء والإسلام فيه الشفاء

الرأسمالية هي البلاء والإسلام فيه الشفاء

ها هو الإسلام بعد أن تطرق اليأس بنفوس العرب والمسلمين، أن جاء بثورة القرآن الشعبية، شباباً ورجالاً وشيباً ونساءً وصغاراً بثورات شعبية سلمية عارمة تخرج من المساجد بنداءات الله أكبر ... الله أكبر ..

تقييمك:
0
No votes yet
المؤلف:
دار النشر: دار المأمون
الصفحة رقم: 4
كل الأفكار والمبادئ والحضارات
 
تسقط إلا إذا كانت مستمده من القرآن الكريم فالقرآن نور وتسأل عنه الأمة التي اختارها الله لدينه وقيادة البشرية
 
زخم الفكر الإسلامي لا يمكن وقفه ولا تنفيهوَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ
 
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، الذي نزل القرآن الكريم، على أشرف المرسلين وخاتم الأنبياء والمرسلين.
 
القرآن جعله الله حجة الإسلام على العالمين إلى يوم الدين، فشرف حبيبه محمد بحمله وتبليغه ليكون رحمه وهدى للعالمين وللإنسانية جمعاء.
 
والقرآن الكريم كون ناطق. دعا من خلاله إلى منهاج (دستور) رب العالمين، فصلى الله عليه وعلى آله أجمعين ومن أتبعه واهتدى به إلى يوم الدين.
 
الله واحد أحد لا معبود سواه. خلق الحادثات وأوجدها من العدم وخلق الكون وسخره للإنسان وجعله خليفة في الأرض ليعمرها وأمتن الله على بني آدم بتنويهه بذكرهم في الملأ إلا على قبل إيجادهم. فالعلم الأول هو (لا إله إلا الله .. محمد رسول الله) وهناك ما قبل الحياة والحياة وما بعد الحياة، الجنة أو النار.
 
كتاب أكرم به العرب فجاء بلغتهم إذ قال تعالى: لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (الأنبياء:10)، وتكررت قرآناً عربياً كثيراً. أي فيه شرفكم وعزكم وحديثكم ودينكم. "أفلا تعقلون" بهذه النعمة وتتلقونها بالقبول.!؟
 
وقال تعالى أيضاً: وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ لشرف لك ولقومك وتسألون عن هذا القرآن يوم القيامة.. فلا حجة بعد التذكير. والآية تتضمن شقين:
 
1- بالنسبة للرسول . إذ يذكره آلاف الملايين آناء الليل والنهار في الآذان والإقامة والصلاة ومن الشفاه ذكر المحب المشتاق آلاف الملايين في كل ثانية منذ بعثته 1400 سنة وحتى قيام الساعة.
 
2- أما الأمة العربية فقد جاء القرآن في وقت كانوا على هامش الحياة فجعل لهم أكبر دور في تاريخ البشرية مع الأمم الإسلامية الأخرى إلى أن يرث الله الأرض وما عليها إن استمسكوا فيه، أما أن تخلوا عنه أنكرتهم الأرض واستصغرتهم الأمم وأصبحوا بذيل القافلة تبعاً ونهباً كما هم عليه الآن.

Pages