عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعمله"
رواه البخاري [ (5027)].
You are here
قراءة كتاب مسلسل رياض الصالحين
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
مسلسل رياض الصالحين
الحلقة (2)
"يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير"
رواه مسلم. قيل: معناه متوكلون، وقيل: قلوبهم رقيقة. [مسلم (2840) ].
وعن ابي عمرو، وقيل : أبي عمرة سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال:
قلت: يا رسول الله قل لي في الإسلام قول لا أسأل عنه أحداً غيرك. قال: "قل: آمنت بالله. ثم استقم"
رواه مسلم [(38)].
عن عائشة رضي الله عنها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تنفطر قدماه، فقلت له: لم تصنع هذا يا رسول الله، وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: " أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً؟
متفق عليه. هذا لفظ البخاري، ونحوه في الصحيحين من رواية المغيرة بن شعبة. [ البخاري (1130)، ومسلم (2819) و (2820)].
عن أبي ذر جندب بن جنادة رضي الله عنه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " عُرضت علي أعمال أُمتي حسنُها وسيئُها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق، ووجدت في مساوئ أعمالها النخاعة تكون في المسجد لا تدفن"
رواه مسلم [ (553)].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت، غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاث أيام، ومن مس الحصا فقد لغا"
رواه مسلم [857) (27)].
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول.
الحلقة (3)
" أتَّقوا النار ولو بشق تمرةٍ"
متفقٌ عليه.
عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا. قال "أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشي، وأنه من يعض منكم فسيرى اختلافاً كثيراً. فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالةٌ"
رواد ابو داود، والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً"
رواه مسلم [ (2674) ].
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الخازن المسلم الأمين الذي ينفذ ما أمره به، فيعطيه كاملاً موفراً، طيبة به نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين" متفق عليه.
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان "
رواه مسلم [(49)].
عن أبي الوليد عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى أثره علينا، وعلى أن ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم من الله تعالى فيه برهانٌ، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة لائم" متفق عليه.