في الديوان الشعري "نثار الليل"، تكتشف الشعر في يسر وهو يُحلِّق بعيدًا في سماء المخيِّلة ، ذلك لأن الشاعر هنا يتكئ على تجربته الخاصة التي تمتح خامها من فضائها الماثل والمعاش . هذا هو السِّر في روعة مجموعة ( نثار الليل ) .
You are here
قراءة كتاب نثار الليل
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
نثار الليل
الطير...
الطير ..
مهما طار غير يواطي ..
والموج ..
يتعانق علي رمال الشواطي .
وانتِ وأنا ..
زعمهْ سفرنا وين ؟
وحُبنا ..
لامتى يظل دفين ؟.
والحُب نور ونار .. والنار ما تتوارى .
والطير مهما طار .. لازم يجي لأوكاره .
ومهما تعلى يواطي .. الطير .
***
ضيْ القمرْ ..
شاهد علي قصتنا ..
ورمل البحرْ ..
حافظ أثرْ خطوتنا .
ليش نظلموا في قلوبنا ..
ونجحدوا في صوبنا ..
ونقول ما مِلْنا ..
ونحنَا مِلْنا .
ونقول ماغْوينا ..
ونحنَا غْوينا ..
والحُب نور ونار .. والنار ماتتوارى .
والطير مهما طار .. لازم يجي لأوكاره .
ومهما تعلى يواطي .. الطير .
***
حتى السماء ..
متبسمةْ لملقانا ..
وهَبْ الهواء ..
يرقص بفرح معانا .
ليش نكتموا في فرحنا ..
ونجرحوا في جرحنا ..
وماعاد نمشيلك ..
ولا إنتِ تجيني ..
ولا قدرت أنا ننسى ..
ولا تنسيني ..
والحُب نور ونار .. والنار ماتتورى .
والطير مهما طار .. لازم يجي لأوكاره .
ومهما تعلى يواطي .. الطير .
مصراتة 1988 ف