You are here

قراءة كتاب سلسلة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
سلسلة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

سلسلة الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قمت بجمع هذا الكتاب للرد على من يقولون أن الإسلام به أحكام لا يقبلها عقل، بل و فيها اعتداء على حرية العقيدة مثل الجزية أو حرية المرأة مثل النقاب أو اعتداء على حرية الطفل مثل زواج أم المؤمنين عائشة وهي صغيرة .

تقييمك:
0
No votes yet
المؤلف:
الصفحة رقم: 5

حكم اللحية

أولاً : أحب أن أذكر هنا فتوى للبابا شنودة بخصوص اللحية عندما وجه إليه سؤال عن اللحية في محاضرته الأسبوعية في شهر 10 \ 2007 كما ذكرت جريدة البديل المصرية في عددها الصادر بتاريخ 29/10/2007:
نص إجابة البابا :
حذر البابا شنودة في محاضرته الأسبوعية من زيادة جرعة التشدد مع الفتيات المسيحيات وقال إن من حق كل أسرة أن تخاف وترصد تحركات ابنتها، لكن دون فرض قيد علي كل تصرفاتها، حتي لا تنقلب الأمور، مشددا علي أهمية إعطاء الفتيات فرصا للتعبير عن أفكارهن ومشاكلهن، وعدم كبتهن.
وفي رده علي سؤال حول أهمية إطلاق اللحي بالنسبة للأقباط قال البابا « بلاش اللحية أحسن يفتكروهم من المتطرفين»، مشيرا إلي أن إطلاق اللحي قديما كان محببا لدي الكثيرين ، ولكن الأمر اختلف في الوقت الراهن لارتباطه بظروف سياسية.
لكن هناك سؤال يطرح نفسه الآن ماذا نفعل بهذه النصوص المقدسة في الكتاب المقدس مصدر التشريع الأول للكنيسة المصرية و الدسقولية والذي يعتبر مصدر التشريع الثاني للكنيسة المصرية وما وردت فيهم من نصوص تحذر و تحرم حلق اللحية للرجال عموما أعتقد أن إجابة هذا السؤال لكن تكون في فتوى البابا لكن في أقوال المسيح عليه الصلاة و السلام وحوارييه رضى الله عنهم التي تبدلت و تغيرت ومعا ذلك بقا فيها قبس من نور الله بين ركام التحريف و التغيير يفضح هؤلاء القوم و أعود أذكركم بما قلت بأن الكتاب المقدس وكتب وأقول تلاميذ المسيح عليه الصلاة و السلام حكم بيننا و بينهم في كل شئ و الآن لنرى حكم اللحية و من أين جاء البابا شنودة بهذا الكلام :
أولاً: الكتاب المقدس نسخة الفانديك ( لطائفة الأرثوذكس):
العهد القديم : سفر اللاويين الإصحاح 21 العدد 5 :
(لايحلقوا عوارض لحاهم)
ثانيا: ورد في كتاب الدسقولية -المصدر الثاني للتشريع المسيحى وهو جامع لأقوال تلاميذ المسيح عليه الصلاة و السلام – ص20- حكم بوجوب اطلاق اللحية:
"يجب أيضا ألأ تنزع لحيتك لتفسدها أو تغير شكل الانسان إلى غير طبيعته لان الناموس قال"لا تحلقوا شعر لحاكم"-لا5:21 - لان الله خالقنا خلقه و لان هذا يليق بالنساء فاما الذكور فحسبهم إن هذا العمل لا يليق بهم و أنت اذا صنعت هذا لترضى الناس و تقاوم الناموس تصير مرذولا قدام الله الذي خلقك كصورته اذا كنت تريد إن ترضى الله ابعد عن كل ما يبغضه و لا تصنع ما لا يرضيه"
هذه هي النصوص الموجبة لترك اللحية فهل نصدق البابا أم نصدق المسيح عليه الصلاة و السلام و تلاميذه؟ هل أقوال المسيح و تلاميذه تتغير حسب الاحوال السياسية و الاجتماعية عموماً إن اختيار البابا للرجال المسيحيين أن يكونوا كما وصفهم الرسل في أقوالهم من المخالفين لقول الله وأن يكونوا مرذولين قدام الله وان يفعلوا شئ يليق بالنساء فقط من أجل ارضاء الناس وعصيان الله أمر يعود لمن يرغب أن يكون منفذ لكلام البابا مخالف لكلام الله و تنطبق عليه الاوصاف السابقة فهنيئاً لكم بهذا يا من غيرتم خلق الله كما قال الرسل لان الله خلقنا خلقه حتى لا تتشبهوا بالمتطرفين كما قال البابا شنودة الثالث ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ولمن لا يعلم للمرة المليون ليس هذا كلامى أنه كلام الرسل و انا فقط انقله كما هو لكم حتى لا يعترض معترض و يقول اننى فسرت الكلام على هواى أقول له اقرأ كلام البابا و كلام الرسل و قل لنفسك ماذا فهمت لا إن تتهمنى انا بسوء الفهم أو الخروج عن حدود الادب فنحن معشر المسلمين نكن كل احترام لكل شخص ولا نهين احد كما أمرنا ديننا ... و للتذكير التعاليم الدسقولية هي المصدر الثاني للتشريع المسيحى بعد الكتاب المقدس وهى عبارة عن 39 بابا و تشتق كلمة دسقولية من الاصل اليونانى"didaskalia"و معناها تعاليم و هذا الكتاب هو مجموعة تعاليم الرسل القديسين عن بعض انظمة الكنيسة"كما جاء في مقدمة الكتاب"

Pages