المجموعة القصصية "الاشياء الكثيرة المعروفة" - محاولة اولى لفهم ما يحدث، 62 لوحة قصصية تعري الواقع هي حصيلة المجموعة القصصية الأولى للقاص الليبي محمد زيدان، وتعمد إلى استكشاف خبايا بعض التفاصيل اليومية للناس العاديين البسطاء الذين يبحثون عن أوليات وبديهيات ا
You are here
قراءة كتاب الاشياء الكثيرة المعروفة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
(تأويــل)
"فبدت لهما سوءاتهما".
قبلها لم يكونا منتبهَين.. العفة ليست حقيقة إذاً ، العفة قرينة السهو...!!
(تأصيـل)
الأب ، الأم ، الولدان وأختاهما.. لم يكن ثمة أحد في الجوار. من أين جئنا إذاً؟
لقد ضاجعا أختيهما. لا شك..!!
(صفقـة)
"مية دينار".. "أكثر".. "لا"... "جعوبة خايف".. "يتهرب"...
الكلام المستفز والضحك الشامت تولّيا مهمة إقناع جعوبة. قال:"خلاص ، مية ، موافق ، والليلة ، حتى تعرفوا إنه مش خوف. هات"..
قال برهوم: باهي.. كيف نتأكد إنك دخلت فعلاً..؟!
فرمل الجميع.. حكّ لسان عبد الكريم إسفلت السكوت ، قال: باهي.. يحطّ علامة.. خذ معاك ثلاثة مسامير.. واضربهن في اللوح..
دخل جعوبة.... وبعد وقتٍ ليس بالقصير انفلتت من جوف المقبرة صرخةٌ مبتورة..!!
فرّ الجميع ، غاصوا في حمّى الذعر ليلة بأكملها ، وفي الصباح وجدوه ملقى على وجهه بجانب القبر...
ساقه اليمنى غائصة فيه ، ومعطفه مشدود إلى اللوح بثلاثة مسامير!
(حدثت هذه القصة في مكان ما على هذا الكوكب!)