كانت فلسطين ولا تزال رمزاً تاريخياً من رموز الحضارة العالمية بما قدمت عبر شعوبها من قيم للأمم جميعاً ، ومنبراً للإنسانية في تلاحمها وتسامحها بعيداً عن العرق أو الدين أو العقيدة.
You are here
قراءة كتاب البدو في فلسطين في الحقبة العثمانية
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية
الصفحة رقم: 2
مادة الكتاب
إن هذا الكتاب يحتوي على تسعة فصول:
الفصل الأول: إن هذا الفصل يتناول البداوة، الهجرة والاستيطان في فلسطين. وهو يقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول: يتطرق إلى تعريف البداوة، أنماطها وأحوالها، كما أنه يتطرق إلى تعريف المجتمع البدوي وتكويناته. القسم الثاني: ويتطرق إلى الهجرات والغارات البدوية إلى فلسطين. فموضع البلد حيث تحدها الصحراء من ثلاث جهات، جعلها تتلقى مؤثرات الصحاري العربية على مر العصور. فإن الصحاري قريبة من البلاد، وتعد خزاناً بشرياً يغذي المناطق المستقرة في فلسطين بالسكان. إن فلسطين كانت على مر العصور عرضة للغارات البدوية والتي أرادت دائماً السيطرة على مناطق الاستقرار. أما القسم الثالث: فإنه يتطرق إلى تعريف القبائل والعشائر البدوية الكبرى في فلسطين في الفترة العثمانية.
الفصل الثاني: ويتناول العلاقة العثمانية – البدوية في القرن السادس عشر. إن هذا الفصل يتطرق إلى بداية الحكم العثماني في فلسطين، حيث اهتمت الدولة العثمانية في هذه الفترة بتسيب الأمن في البلاد، حيث عملت الحكومة العثمانية على تقوية سلطانها، فقد بنت الحصون والقلاع، وأقامت الحاميات العسكرية، وطاردت وعاقبت القبائل البدوية التي كانت تهدد الأمن... ولكن مع انتهاء فترة حكم السلطان سليمان القانوني (1520-1566)، بدأت تظهر بوادر الضعف في الدولة العثمانية، وقد استغلت العشائر البدوية ذلك جيدا، فقد زادوا في تعدياتهم على المناطق المأهولة. وفي فترة الضعف هذه ازدادت التعديات البدوية من خارج فلسطين وخاصة قبائل شرقي الأردن التي غزت مناطق متعددة في فلسطين.
الفصل الثالث: يتناول موضوع البدو والصراعات على الزعامة في فلسطين في القرن السابع عشر. بسبب ضعف الدولة العثمانية ظهرت زعامات محلية جديدة، وقد دارت حروبات بين هذه الزعامات على السلطة في منطقة فلسطين، وهذا الفصل؛ يتناول الحروبات التي دارت بين بيت طرباي وبين فخر الدين المعني. كما يتطرق إلى المعارك التي جرت بين هاتين القوتين وأحلافهم.
الفصل الرابع: يتناول تاريخ الزيادنة وحكمهم في شمال فلسطين في القرن الثامن عشر. إن هذا الفصل يركز خاصة على ظاهر العمر الزيداني الذي استولى على مناطق شمال فلسطين، وأقام بها حكماً مطلقاً.
الفصل الخامس: يتطرق إلى الفترة ما بين وفاة الوالي العثماني أحمد باشا الجزار عام 1804؛ وحتى الاحتلال المصري لفلسطين عام 1831. هذا الفصل يتطرق إلى استيلاء البدو على الحياة في هذه البلاد، هذا الاستيلاء؛ ظهر من خلال الغارات والغزوات البدوية على القرى والمدن الفلسطينية، وكذلك استيلائهم على الطرق الرئيسية في هذه البلاد، وجباية ضريبة الخاوة من كل من عبر عن طريق ديرتهم. إن قمة الاستيلاء في هذه الفترة؛ كان حكم آل ماضي في منطقة الكرمل.
الفصل السادس: هذا الفصل يتطرق إلى تاريخ البدو تحت نظام حكم قوي؛ يتمثل بالحكم المصري (1831-1840)، والذي عمل على كبح قوة البدو. كما أن هذا الفصل يتطرق إلى ردود الفعل البدوية على هذا النظام القوي.
الفصل السابع: هذا الفصل يتطرق إلى أعمال البدو بعد خروج المصريين من فلسطين. وقد جاء ليجيب على السؤال: ما هي مدى نجاعة الحكم العثماني بالتدخل بأعمال البدو؟
الفصل الثامن: هذا الفصل يتطرق إلى تاريخ عقيل آغا الحاسي في فلسطين؛ ما بين 1841-1870، عقيل الذين كان قائداً لقوات شبه نظامية من قبل الوالي العثماني. إن هذا الفصل يتطرق إلى ماهية العلاقة بين عقيل آغا والسلطات العثمانية في تلك الحقبة.
الفصل التاسع: إن هذا الفصل يتطرق إلى ماهية العلاقة بين القبائل البدوية والسلطات العثمانية في نهاية الحقبة العثمانية. إن هذا الفصل يتطرق إلى التنظيمات العثمانية وما مدى تأثيرها على القبائل البدوية وهل هذه التنظيمات أدت إلى كبح جماح البدو وحطت من قوتهم؟