في تزامن مع تنامي انشغالات الشباب في سائر أرجاء العالم بتحقيق أفلام متنوعة القضايا والاهتمامات، قاد هذا التوجه الشباب الأردني إلى خوض مغامرة صناعة الأفلام بأشكال وأساليب متباينة.
You are here
قراءة كتاب عتبات البهجة
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
اللغة: العربية

عتبات البهجة
الصفحة رقم: 8
وهناك أيضا المنتجة رولا ناصر التي أسست شركة ايمجيشن لصناعة الأفلام التي عملت على إنتاج أكثر من فيلم روائي وتسجيلي من النوع الطويل من بينها: (مدن ترانزيت) لمحمد الحشكي وفيلم مع المخرجة آن ماري جاسر.
وهناك العديد من المنتجين الأردنيين الذي لهم إسهامات في ميادين الاستثمار في حقل صناعة الأفلام المصرية مثل وليد الكردي وعلاء الخواجة وسمير الصقلي وأحمد أبو قورة .
كما ازدهرت في حقبة الستينيات وما لبثت شركات إنتاج سينمائي حال شركة أفلام البتراء للأخوين عبدالله ومحمود كعوش التي قدمت فيلماً روائياً أردنياً بعنوان (وطني حبيبي) العام 1964 وأيضا شركة المخرج الراحل غازي هواش قبل أن تتوقف بحكم عوامل كثيرة.
وحديثا أخذ العديد من صناع الأفلام الأردنيين بتأسيس شركاتهم الخاصة لإنتاج أعمالهم على غرار المخرج محي الدين قندور صاحب فيلم (الشراكسة) وشركته المسماة (سانودخان)، وأيضا كحال المخرجين المستقلين يحي العبدالله وساندرا ماضي ومحمد المساد وسهيل إلياس وسوسن دروزة التي أسست حديثا معمل 612 ومنه انطلقت في تقديم خدمات تقنية ومحاولة تعزيز للثقافة والمعرفة السينمائية عبر إقامة أكثر من احتفالية سينمائية ومحاولة صنع أفلام متنوعة بالتعاون مع مؤسسات سينمائية وثقافية أردنية وعربية وأجنبية.