كتاب " رؤوس الموضوعات بين النظرية والتطبيق " ، تأليف د. محمد عودة عليوي ، والذي صدر عن دار زهران 2012 ، ومما جاء في مقدمة الكتاب:
You are here
قراءة كتاب رؤوس الموضوعات بين النظرية والتطبيق
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

رؤوس الموضوعات بين النظرية والتطبيق
الفصل الثاني
رؤوس الموضوعات
يعرف هيكن Haykin (30) . رؤوس الموضوعات بأنها " كلمة أو مجموعة من الكلمات الدالة على الموضوع والتي تتجمع تحتها كل المواد المتعلقة بذلك الموضوع والتي تدرج في الفهرس أو الببليوغرافيا أو التي ترتب في ملفات " أما قاموس هارود (31) . فيعرفها بأنها " كلمة أو مجموعة من الكلمات تدخل تحتها الكتب والمواد المكتبية الأخرى في موضوع معين في الفهرس ، وترتب المداخل ترتيباً هجائياً وقد يتضمن رأس الموضوع بعض علامات التنقيط (مثل الفارزة ،والخط – والأقواس( ) ... الخ) لتحديده أو تخصيصه " ويشير Bloomberge(32). إلى أن رأس الموضوع " عبارة عن اسم أو اسم علم أو جملة أو كلمة مركبة تصف الموضوع " ولا يختلف المتخصصون العرب في تعريفهم لرؤوس الموضوعات عن جوهر هذا المفهوم رغم اختلاف الأساليب والصياغات اللغوية ، إذ يشير محمد فتحي عبد الهادي (33). في تعريفه لرؤوس الموضوعات إلى أنها " كلمة أو عدة كلمات تعبر عن الموضوع الذي يمكن أن تتجمع تحته في الفهرس أو الببليوغرافيا بطاقات كل المواد التي تعالج هذا الموضوع " وترتب رؤوس الموضوعات مع الإحالات المكملة لها ترتيباً هجائياً في الفهرس أو الببليوغرافيا وتقتضي عملية تحديد رؤوس الموضوعات وجود قائمة رؤوس موضوعات مقننـة يعتمد عليها المفهرس لغرض المحافظة على الوحدة وثبات الرؤوس المختارة واختيار المداخل المخصصة وذات الاستخدام الشائع ، هذا فضلاً عن بناء شبكة محكمة من الإحالات التي تربط بعض هذه الرؤوس مع بعضها وفقاً للعلاقات الموضوعية التي تربطها ولكي يتقن المفهرس الموضوعي عمله ويبتعد عن الأخطاء والإرباك الذي قد يحصل نتيجة التطبيق عليه مراعاة المقترحات التالية(34):
1. لا يمكن الاعتماد على عناوين الكتب وحدها في تحديد رؤوس الموضوعات.
2. هناك بعض الكتب التي لا توجد ضرورة لتحديد رؤوس موضوعات لها كالقصص مثلاً .
3. ملاحظة كون قوائم رؤوس الموضوعات قد لا تحتوي على أسماء الأشخاص أو الأماكن أو الهيئات إلا في الحالات التي تشير فيها إلى الأمثلة أو الأسماء والأماكن القياسية .
4. يفضل اختيار رأس الموضوع المخصص الذي يعبر عن محتوى الكتاب بشكل تام (ليس أوسع أو أضيق من المحتوى) .
5. يمكن تحديد اكثر من رأس موضوع للعمل الواحد عند الضرورة .
6. يجب استخدام التعريفات وفقاً للإرشادات الموجودة في قائمة رؤوس الموضوعات المستخدمة في المكتبة .
7. يجب أن يتذكر المفهرس دائماً أن رؤوس الموضوعات وجدت لخدمة مستفيدي المكتبة ، ولهذا يفضل مراعاة مهارة البحث والتكنيك لدى المستفيد.
8. يمكن عمل المداخل التحليلية(*)للموضوع في بعض الأحيان لإرضاء الاحتياجات الخاصة للمستفيدين .
9. ينبغي مراجعة الفهرس الموضوعي للمكتبة عند الحاجة لتحديد الممارسات والتطبيقات السابقة لتحديد وحدة وثبات التطبيق من ناحية واختيار المصطلحات المناسبة من ناحية أخرى .
10. ينبغي الساهمة في بناء شبكة نظامية من رؤوس الموضوعات والإحالات من خلال عمل الإحالات الضرورية بالاستعانة بملف الإسناد وحذف الإحالات العمياء(*) وغير الضرورية .