You are here

قراءة كتاب تخلص من نوبات الهلع في سبعة أيام

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
تخلص من نوبات الهلع في سبعة أيام

تخلص من نوبات الهلع في سبعة أيام

إن نوبات الهلع من أسوأ الحالات التي قد يمر بها الإنسان. حتى إنَّ لهذه النوبات عدة أسماء متعارف عليها من نوبة الهلع إلى نوبة الخوف إلى الفزع إلى الرعب، حقا أسماء مخيفة تصف هذه النوبات فما بالك إذا عاش الإنسان بها؟

تقييمك:
4
Average: 4 (16 votes)
المؤلف:
الصفحة رقم: 9
الأسبـــاب
 
العديد من الأسباب قد تكون الدافع لأن تصاب بهذه النوبات وقد تكون عدة أسباب أو قد يكون سبب واحد. تذكر أن كل إنسان مختلف عن الآخر. ومن هذه الأسباب...
 
ملاحظة مهمة: أنا أفترض أنّك قمت باللجوء إلى الطبيب لفحصك جسديا وأنَّ النتائج إيجابية.
 
- الشعور بالخطر كأن تقف في مكان مرتفع أو يهجم عليك حيوان مفترس.... الخ.
 
- مرض جسدي
 
- حالات الوفاة من الأصدقاء والأقرباء
 
- السلبية في التفكير مثلا ماذا لو لم أنجح في علاقتي مع من أحب؟ ماذا لو فقدت عملي؟ ماذا لو حصل مكروه لعائلتي؟ فيصبح هذا النوع من التفكير هو ما يدور بذهنك بشكل يومي.
 
- استخدام أدوية أو منتجات غذائية تساعد على التوتر وعدم الشعور بالراحة.
 
- التوقف عن شرب الكحول أو أي مواد قد يدمن الإنسان عليها.
 
- التنفس الخاطئ
 
- توتر الأعصاب المستمر.
 
- ضغوط مختلفة سواء اجتماعيا أو العمل أو غيرها من النواحي المختلفة.
 
- الاكتئاب.
 
أعيد وأكرّر أن كل إنسان مختلف عن الآخر، قد تكون جميع هذه الأسباب أو بعضها تعاني منها وقد يكون سبب واحد أو قد يكون هناك سبب أنت الوحيد الذي تعرفه ومهمتك هي اكتشاف هذا السبب.
 
صديق لي عرضت عليه هذه الأسباب ولكنه قال لي أنه لا يعاني من هذه الأسباب، وبعد أخذ العديد من الملاحظات اكتشف أن عدم التنظيم والنظافة هي سبب من الأسباب. فلا تأتيه نوبة الهلع إلا إذا كان مكتبه مثلا غير مرتب.
 
معلومة: إنّ ترتيب مكتب عملك يجعلك تشعر بالراحة أما عدم ترتيبه وتناثر الأوراق هنا وهناك فإنه عامل مهم لزيادة الضغط العصبي.
 
- ولكن لحظة واحدة من فضلك....
 
أنا أعاني من الضغوط في العمل وعلى الصعيد الاجتماعي، ولكن كل الناس تعاني من هذه الضغوط أليس كذلك؟ أليس من المفترض أن يعاني جميع البشر من نوبة الهلع مثلي؟
 
- يا عزيزي لقد قلت لك أن كل إنسان يختلف عن الآخر.
 
لقد كان لي صديق يعاني من الضغوط النفسية التي إذا رويتها لك ستقول أنّه بالتأكيد قد انتحر. ولكنه لا زال على قيد الحياة بل إنّه سعيد مع عائلته وأصدقائه. ولكن في المقابل إذا تم وضعي أنا مكان صديقي مع هذه الضغوط فعلى الأغلب أني سأقفز من الطابق السادس في العمارة التي أسكن بها.
 
ملاحظة صغيرة لكي تطمئن أنَّك لست الوحيد....
 
في دراسة أخيرة أثبتت أن الإنسان الطبيعي تمر عليه نوبات الخوف أو الهلع على الأقل أربع مرات في الحياة. البعض يشعر بها والبعض لا يعيرها اهتماما.

Pages