You are here

قراءة كتاب المستوطنات الصهيونية في الجولان العربية

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
 المستوطنات الصهيونية في الجولان العربية

المستوطنات الصهيونية في الجولان العربية

لقد عرف اسم "الجولان " في العصور الكلاسيكيه ودعاه العرب " جبل الجولان " حيث كان جزءا من امارة الغساسنة الذين حكموا سوريا الجنوبية واما الاشتقاق اللغوي لكلمة جولان فهو يدل على اتصاله بكلمة " اجوال " ومعناها: البلد التي تعج فيها الغبار وهو وصف حقيقي لها.

تقييمك:
3
Average: 3 (1 vote)
المؤلف:
الصفحة رقم: 6
واقوال موشيه ارينز:
 
" الجيش و الاستيطان عاملان رئيسيان لقوة إسرائيل "
 
وانما هذه الاقوال هي المرشد الحق للبرامج العملية الاستيطانية فالاستيطان هو:
 
1. ضمانة لعدم الانسحاب
 
2. ضمانة للسيطرة على منابع المياه
 
3. ضمانة لأمن إسرائيل
 
4. ضمانة لترسيخ الاقدام الصهيونية على الارض العربية وهكذا توالت المشاريع الصهيونية لتهويد الجولان وأسرلته وفرض الجنسية الإسرائيلية على سكانه العرب في تموز 1980 وإصدار قرار بتطبيق القانون الإسرائيلي في الجولان في 14/12/1981 بعد ان حاز المشروع على تأييد 63 عضوا" من الكنيست و كان بيغن قدم المشروع قائلا" " لن نجد في بلدنا او خارجه جادا" درس تاريخ ارض إسرائيل في وسعه ان يحاول انكار ان هضبة الجولان كانت على مر اجيال كثيره جزءا" لا يتجزأ من ارض إسرائيل ".
 
فالاستيطان في الجولان اذن هو تطبيق للأيدولوجية الصهيونية لذلك فإن "إسرائيل" قد رفضت تطبيق قرارالامم المتحدة الصادرعن مجلس الأمن: رقم 497/1981 الذي الغى فيه المجلس قرار إسرائيل فرض قوانينها وولايتها القضائية و ادارتها ولم تكن لتفعل إسرائيل ذلك لولا الدعم الامريكي المطلق لها في تنفيذ المشروع الصهيوني على الاراضي العربية، و يتضح ذلك من خلال التصويت الامريكي على القرارات الصادرة عن الامم المتحدة والتي تكون دائما مؤيدة لإسرائيل اضافة إلى استخدام " الفيتو "لإفشال اي قرار ضدها ناهيك عن الدعم المالي و العسكري المستمر والمتواصل منذ عام 1948وحتى الان. ولا شك أ ن المساندة الامريكية لعبت دورها في اقامة المستوطنات اليهودية على الاراضي العربية الا ان الدور الاساسي هو للصهيونية العالمية، والتي تبرمج و تخطط استنادا" إلى الدرأسات العلمية لاقامة هذه المستوطنات وليس بشكل عشوائي وهذا ما تم في الجولان فاستنادا" للدرأسات الاستيطانية التي تم وضعها لمعرفة اراضي الجولان وامكانية استثمارها فإن شمال الجولان تتوفر فيه معظم مصادر المياه و لكنه قليل الاراضي والتي تلائم زراعه الجوز والبطاطا وتصلح مراعي لتربية المواشي.

Pages