You are here

قراءة كتاب تأملت فتعلمت فحمدت

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
تأملت فتعلمت فحمدت

تأملت فتعلمت فحمدت

في هذا الكتاب دروس وعبر، يرى فيها القارئ خطوات مدروسة تتبعها الكاتب، استطاع بها أن يتخطّى مخاوفه من مرض عضال ألمّ به، وأن يُبعدَ عنه أتون الأدوية الفتاكة، التي أدرك المهندس كمال أنها تُعالج مكامن، وتُمرض مكامن أخرى.

تقييمك:
3
Average: 3 (1 vote)
المؤلف:
دار النشر: منشورات ضفاف
الصفحة رقم: 1

كلمة حق

كلمة حق تُقال عن واضع هذا الكتاب الفريد بموضوعه. المهندس كمال الصوص، نظراً لأسلوبه البعيد عن التكلّف والمبالغة، وأفكارة المفعمة بالإيمان الكبير للخالق عزّ وجل، وفيه ظاهرة بيّنة للإرادة القوية التي جعلها الله سبحانه وتعالى للإنسان لكي يستغلّها استغلالاً صادقاً وليحقق بها فائدته الفكرية والجسدية.
في هذا الكتاب دروس وعبر، يرى فيها القارئ خطوات مدروسة تتبعها الكاتب، استطاع بها أن يتخطّى مخاوفه من مرض عضال ألمّ به، وأن يُبعدَ عنه أتون الأدوية الفتاكة، التي أدرك المهندس كمال أنها تُعالج مكامن، وتُمرض مكامن أخرى. لذا بإيمانه القويّ بالله سبحانه وتعالى كونه الطبيب الحق الشافي الوحيد، وبفضل درايته بفعل الإيمان هذا، وباعتماده أسلوب التأمل الفكري الذي يؤدّي الى صفاء الذهن وراحة الأعصاب، وبمعرفته العلمية لأنواع الأطعمة المفيدة منها والضارّة، فقد حرص في كتابه هذا أن يُقدّم للقارئ تجربته الخاصة للتخلص من أوهام المرض، فوضع قواعد هامة في التغذية التي لو تتبعها المريض لحقّقَ لنفسه سعادته وشفاءه.
حقيقة، لقد برز السيد كمال الصوص في هذا الكتاب القيّم أنه ليس مهندساً ميكانيكياً للآلات الجامدة فحسب، إنما هو، إلى جانب ذلك، مهندس بارع للآلات الجسدية التي جعلها الله جلّت قدرته فينا، آكانت آلات عقلية أو آلات حسيّة، وما علينا، نحن معشر القرّاء، أن نستغل فوائده وتعاليمه، وعلى الله فليتوكّل المؤمنون الصادقون.
علي بشارة
بيروت 2012/10/24

مقدمة وإهداء

الى الوالدة والملهمة العظيمة...
الى أحبائي الأعزاء...
أحببت في كتابـي هذا أن أهديكم ثمرة من ثمرات الحياة التي عايشتها واختبرتها، وتحسست بلذة طعمها ومذاق حلاوتها ومنفعتها وسر طاقتها التي أمدتني بالصبر والإيمان والإيجابية كي أقوى على التخلص من الورم الخبيث الذي أصابني، دون اللجوء إلى أي علاج كيماوي أو جراحي أو أي نوع آخر من أنواع العلاجات أو الأدوية.
هنا أشكر ربـي سبحانه وتعالى الذي أكرمني وأنعم علي بالوعي والصبر والبصيرة والإلهام، وبارك كل خطواتي، ونوّر طريقي، وهداني إلى سواء السبيل، وساعدني على أن أعالج نفسي بنفسي.
ولا يسعني إلا أن أشكر كل الأهل والأصدقاء والأحباب الذين وقفوا معي في محنتي ودعموا مسيرتي الشاقة.
والشكر موصول كذلك إلى كل الأعزاء الذين ساهموا معي في إنجاز هذا العمل الذي أعتز به وبهم، ولهم جزيل الشكر والعرفان.
أنا لا أطلب منكم أحبائي أن تحصلوا على هذا الكتاب لتضعوه في مكتباتكم أو على الأرفف فحسب، بل لتضعوه في مكتبة أفكاركم وأحاسيسكم، ليكون شُعلة تهتدون بها عند الحاجة، وخطوة أولى في حياتكم الصحية والنفسية السليمة إن شاء الله، ومنبعاً للخير لكم ولمن تحبون.
والله الموفق،،،
،،،، مع شكري
أخوكم
كمال الصوص

Pages