كتاب " فكر فردوسي "، تأليف لينا خليل العطيات ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
You are here
قراءة كتاب فكر فردوسي
تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"
*الزمن يقاس بأكثر من طريقة .
* يحلّون بعالمنا كأسباب لضبط المزاج, كل ما فيهم يدعو للتصالح والإنسجام .
* الصمت لا يعني إلا الرغبة بإعادة صياغة ما سمعناه مسبقاً, ممن لا يحسنون جمع شمل الحروف.
* يجب أن تستلذ بالشدائد ،لانها تعري من يدّعون محبتك .
* من قصور الرؤية أن يرتبط تعديل السلوك بتقدم العمر.
* من المزعج ان يكون كل غياب نتيجة حظ, وكل حضور حصيلة صدف .
* عندما تحب أحداَ حدّ الرغبة بتملّكه، إسعى لدراسة نقاط ضعفه, وأجتهد بجعلها نقاط قوة عندك, فتصبح سجنه الذي يحتاج .
* الأطفال وحدهم من يحظون بالتشجيع بعد كل كبوة، اما الراشد فيُلام عند سقوطه دائما ويُأنّب, ليضاف الى آلامه خسارة إسمها "نظرة مجتمع" .
* القوي من يخرج من أكبر المواقف بحكاية وعبرة، بينما الضعيف يخرج من تلك المواقف برغبة لخوض معارك "تصفية حسابات".
* لاشيء يوثق الزمن بقدر التجاعيد التي تصبح تعابير ثابتة بوجوه أصحابها .
* يصنف العلماء أسباب المرض الى فيروسية, بكتيرية, وشرور آدمية ... أجزم بأن الأخيرة هي ما تصيب بمقتل لا ما سبقها بالذكر .
* من أراد النصر المطلق, فعليه إبتكار طرق وأبواب تضمن هروب خصمه بكل أريحية من ساحة المواجهة .
* حتى بالعواطف هناك معطاء وشحيح ... ربما هي من سنن الله بالخلق .
* المثقف والغريب هم من يدركون تماماً بأن الأمكنة سجل للإنسانية بكل ما فيها من أحداث وحوادث .
*يعيش الضحية الألم كحالة, لكن من المؤكد أن الجلاد يعيش الألم كحياة .
*يلزمنا بين الحين والآخر أن يستقر (المايسترو) بنفوسنا, حتى يهذب موسيقانا الداخلية, فنبتعد عن التنشيز الذي يعكر صفونا وسلامنا الداخلي .
*عمل كل من الممثل والمطرب يشبه ساعي البريد ومحضر المحكمةمعاَ ... فقد يكونون رسل نور أو نُذر نار. .
* قد ننسى أخطائنا ونحاسب الآخر على إبلاغه لنا بالإخفاق .
* كل ما ينطلق من شك لا يطاله فناء أبداً .
* الحياة كالغيوم تماماً توزع الأيام بين البشر لتحيي روحاَ وتُكسب الجفاف لأخرى .
* بعض الإعلاميين لا يملكون إلا لساناً يشبه المنجل, يحصدون به السقطات والهفوات .
* هناك من يحسن صنع خسارة بهيئة وجع للآخرين .
* كل ما يلزمنا ذاكرة صندوقية نتمكن من إغلاق بابها, ورفعها بجوار ما لايلزم في الرفوف العلوية من خزائننا .
* الشعور بالعدل والمساواة, أمر يولَد قانوناَ ملزماَ لكافة أفراد المجتمع, بعيداً عن النصوص الثابتة أو الفقه القانوني .
* الصباح وحده من يفتح لك نافذة للسياحة التأملية بالخلق والخالق تبارك وتعالى.
* تتمنى أن تطلق العنان لكل ما فيك ليخرج عن المألوف، تحارب الهواء، تعارك المارّة، تسكن صوتك تجاويف الليل، تنده للغرباء دون أي مبرر، تتحدث عن كل مسكوت عنه، تلوم ،تعاتب ،تثور تهادن، تعادي وتصالح ... للعمر ضريبة تُفرض في كل عام كمؤشر بأن ما تبقى لن يوفّي الآمال حقها, ولن يسعف الفرص المؤجلة بحظوظ التحقق .
* لا بد وأن نجعل لرحيلنا ضجة, توثق لنبض قلوبنا التي أرهقها الزمن
* ليتنا نملك فرصاً لمشاركة عافيتنا مع من نحب.
* نراهن على تصلب ملامحنا وجفاف عيوننا, لنكون بمستوى الحدث ليس إلا .
* الأحلام والأماني التي لا تجعل من صاحبها صيّاد يقظ يجيد فهم وتقييم الفرص ،هي مجرد عبء إضافي لا تستحق الركون بذاكرتنا قيد يقظة .
* إنفعالاتنا ما هي إلا جنود تحمي أوهاماً تسمى "ياجبل ما يهزك ريح" .
* نتقن صنع الخرافة ونضيع بجزئيات تطبيقها .
* يخالجنا إحساس مُلح بوقت معين يدفعنا للقول :-(بأن الشقاء والبؤس يورّث كصفة سائدة بأسرنا).
*الألم إحساس لا يقبل التدوير ولا يخضع لتاريخ صلاحية فهو دائماَ بحالة توصف بالطازجة .
* أغلبنا يدرك ذاته متأخراً, فيعرف مساحاتها بعد أن تصادر أيامها نتيجة لعمر طوى سجله الزمن ... كم أتمنى أن أكتشف ذاتي اليوم, وفي هذه اللحظة بالذات .
* حتى الكلام قد يتحول لمادة هلامية _لا شكل ولا لون ولا رائحة لها _ أمام أغلب إنفعالاتنا الإنسانية التي قد يطالها الصدق المطلق والكذب المحقق .
* الخسائر التي لا تجعلك بتصنيف الآخرين "الأكثر مغامرة وجرأة" هي مجرد صفعات توقظك لتختار خسائر ذات أهمية أكبر في المرات القادمة


