You are here

قراءة كتاب المجالس الشعرية في الأندلس من الفتح حتى سقوط الخلافة

تنويه: تعرض هنا نبذة من اول ١٠ صفحات فقط من الكتاب الالكتروني، لقراءة الكتاب كاملا اضغط على الزر “اشتر الآن"

‏اللغة: العربية
المجالس الشعرية في الأندلس من الفتح حتى سقوط الخلافة

المجالس الشعرية في الأندلس من الفتح حتى سقوط الخلافة

كتاب " المجالس الشعرية في الأندلس من الفتح حتى سقوط الخلافة " ، تأليف د.آزاد محمد الباجلاني ، والذي صدر عن

تقييمك:
0
No votes yet
المؤلف:
دار النشر: دار غيداء
الصفحة رقم: 3

أما (الفصل الأول) فقد اشتمل على: أبرز موضوعات المجالس الشعرية من الناحية الموضوعية، وقد تناول أغراضاً وموضوعاتٍ هي: (المديح، والخمر، والطبيعة، والسخرية، والغزل، والوصف، ومجالس الغناء، والتهنئة، والنصح).

وأما (الفصل الثاني) فقد خصص لتتبع: النشاطات والعلاقات داخل المجالس الشعرية، فوقع تحت هذا العنوان ستة من الموضوعات الفرعية، تناولت في الموضوع الأول: (النقد في المجالس)، وخصصت الموضوع الثاني: (للمعارضات) التي جرت في المجالس، والموضوع الثالث: (الاختبار)، والرابع: (الإجازة)، وتناولت في الخامس: (العلاقات داخل المجالس الشعرية)، أما الموضوع السادس والأخير من هذا الفصل فقد تحدثت فيه عن: (دور المرأة في المجالس).

أما (الفصل الثالث): فقد أفردته (للدراسة الفنية)، وقد جاء في أربعة مباحث، هي:

المبحث الأول: (المستوى التركيبي)، إذ تكلمت فيه على أنواع البناء وأساليبه التي شاعت في موضوعاتها، مع ذكر الشواهد الشعرية.

المبحث الثاني: (المستوى الدلالي)، ويشمل: أولاً: (اللغة الشعرية) متحدثاً عن أهم الظواهر اللغوية التي ظهرت في أشعار المجالس.

ثانياً: (الصورة الشعرية)، وخصص لدراسة واقع الصورة الشعرية التي كونتها العناصر البلاغية من (تشبيه واستعارة وكناية).

المبحث الثالث: (الوزن والموسيقى)، إذ حاولت فيه إحصاء أهم الأوزان الشعرية التي مال إلى استخدامها الشعراء وبشكل تقريبي مع ذكر الشواهد الخاصة بالموسيقى الداخلية والخارجية.

ثم خاتمة، وقد ضمنتها أهم النتائج التي توصلت إليها من الكتاب، ومن ثم قائمة المصادر والمراجع.

لقد اعتمد الكتاب على المصادر الرئيسة التي حوت مادته الأولية، ومن هذه الكتب: نفح الطيب للمقري، وجذوة المقتبس للحميدي، وبغية الملتمس للضبي، والحلة السيراء لابن الأبار، وغيرها.

وجاءت الفائدة أيضاً من دواوين ومجاميع شعر الشعراء، كديوان ابن دراج، وديوان ابن شهيد، وشعر الرمادي، وغيرها من المصادر التي يمكن الاطلاع عليها في قائمة المصادر والمراجع.

وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب قد اعتمد في عرضه للموضوعات والشواهد الشعرية على المنهج الوصفي التحليلي.

وأرى من المهم التنبيه والإشارة إلى أنني قد ترجمتُ في الكتاب لكثير من الشعراء والشخصيات الأندلسية المغمورة، وقد كلّفني ذلك كثيراً من الجهد والوقت.

وأخيراً، أحمد الله الذي أعانني ومكنني من إكمال الكتاب وسط ظروف عصيبة، ولا أدعي أنني قد ابتدعت جديداً أو جئت بالكمال، فإن الكمال لله وحده. وإن كان ثمة فضل يستوجب الشكر بعد فضل الله عز وجل ثم الوالدين فهو الفضل الذي أسبغه عليّ أستاذي الدكتور محمد شهاب العاني الذي قدم لي من وقته الثمين وعلمه وخبرته الكثير، وكان لدقته العلمية وتوجيهاته السديدة وملاحظاته القيمة أبلغ الأثر في هذا الكتاب، فجزاه الله عني خير الجزاء.

وأقول: هذا جهد الاستطاعة، ولعلي وفِّقت بعد إنجاز الكتاب في إضافة لبنة صالحة إلى جهود الباحثين في خدمة تراث هذه الأمة في حقبة من حقب تاريخها المجيد في فردوسها المفقود (الأندلس)، وآخر دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين.

Pages