You are here
Overview
يعرض الكتاب إلى قضية شغلت بال الأمة الاسلامية على مر العصور منذ بشَّر بها الصادق المصدوق (ص) الذي لا ينطق عن الهوى .. ألا وهي ظهور قائد الأمة الاسلامية الذي يوحد الأمة ويفتح القسطنطينية(للمرة الثانية) وروما .. ولا تنهزم له راية .. ويملأ االدنيا عدلاً وقسطًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا .
ويعرض الكتاب العلامات التي تسبق ظهوره عليه السلام كما ذكرها صلوات الله عليه .. والتي تكامل ظهورها وبخاصة تلك التي تكلمت عن الفتن التي نعيشها هذه الأيام .. والتي شبهها (ص) بقطع الليل المظلم التي يصبح فيها الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا ، ويصبح كافرًا ويمسي مؤمنًا .. وملئت الدنيا فيها ظلمًا وجورًا .. ويصبح فيها الحليم حيران " .. ألا ترون قرب ظهوره عليه السلام ليملأ الدنيا عدلاً وقسطًا كما مُلئت هذه الأيام ظلمًا وجورًا ! .
مشاركات المستخدمين