You are here
Overview
كتاب " الهجاء عند جرير والفرزدق " ، تأليف د. خالد يوسف ، والذي صدر عن مؤسسة الرحاب الحديثة للنشر والتوزيع .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
اصطلح منذ القدم على أنّ الهجاء هو فنّ الشّتم والسّّباب، وهو نقيض المدح. وجعل له كلّ ممّن تصدّوا لتقسيم الشّعر العربي مكانة بارزة بين أبواب كتبهم، ومن هؤلاء: أبو تمّام (ت231هـ) في حماسته، ثمّ جاء بعده قدّامة بن جعفر (ت310هـ) وكتابه (نقد الشّعر)، وخلفه أبو هلال العسكري (ت395هـ) فألّف كتابه (ديوان المعاني)، وتلاهم (عمدة) ابن رشيق (ت456هـ)... ولعّل مدلول الكلمة اللّغوي واشتقاقها قد يعنيان على مدلولها الإصطلاحي.
أ- هجا: هجاه، يهجوه، هجوأ وهجاء وتهجاء، وهو خلاف المدح.
ب- والمرأة تهجو زوجها أي تذمّ صحبته.
ج - وقال أبو زيد: الهجاء القراءة، قال: وقلت لرجل من بني قيس أتقرأ من القرآن شيئاً ؟ فقال: والله ما أهجو منه حرفاً، يريد ما أقرأ منه حرفاً.
د - قال ابن سيده: وهذه الكلمة يائيّة، وواويّة، قال: وهذا على هجاء هذا أي على شكله وقدره...
وهجو يومنا: أشتدّ حرّه.
والهجاة: الضّفدع، والمعروف الهاجة.
وهجي البيت هجياً:انكشف. وهجيت عين البعير: غارت.
هـ - وقال ابن الأعرابي: الهجي الشّبع عن الطّعام(1) .
مشاركات المستخدمين