أنت هنا
نظرة عامة
كتاب "وكان ابنه الثمن"، ليس الحلقة الأولى في مسلسل كتاباتي، قد تكون الأخيرة، لأن يد الزمن ثقيلة وهي تدق على باب العمر، وهمسة التعارف هذه، ليست بطاقة شخصيّة، فتاريخ الولادة، ومكان السكن، ورقم الهاتف، والفاكس، والحالة الشخصية، وعدد الأولاد، ولون الشعر، أو العينين، وإن لم تكن أسرارا محرمة، إلاّ أنها ليست هي هويتي!!
هويتي كتابي الذي بين يديك، وما يحمل من فكر وأحاسيس، إقتحمت أحلامي في أمسي وفي يومي، وستلاحقني إلى غدي، وآمالي، وطموحاتي، وأفراحي، وأحزاني، وهي تتمرد وتعصى، فأتمرد معها، وأعصى بعصيانها، وأبدو في نظر البعض وكأن لا عجبا يعجبني.
أحاول التكيّف، لأعيش، فتتمرد أفكاري، وتعصى عليَّ قدرتي، حين أحاول ترويضها، وتأبى إلاّ أن تظهر عارية، لتعريني!!
(من مقدمة الكاتب)
مشاركات المستخدمين