أنت هنا
جند فلسطين من الفتح الاسلامي الى نهاية الدولة الاموية 13-132هـ/634-749م
الموضوع:
تاريخ النشر:
isbn:
نظرة عامة
كتاب " جند فلسطين من الفتح الاسلامي الى نهاية الدولة الاموية 13-132هـ/634-749م " ، تأليف : د. محمد فياض العزي ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع . ومما جاء في مقدمة الكتاب :
كان مفهوم الجند والأجناد وأصله محل تساؤل كثير من المؤرخين والباحثين المسلمين ولعل التساؤل جاء من أن مفهوم الأجناد التي اختصت بها بلاد الشام دون سواها من البلاد التي وصل إليها الإسلام ، في الوقت الذي سبقه نظام إداري مشابه له قبل الاسلام دعي بنظام (الثيمات ) البيزنطي، أي الفرق العسكرية. الأمر الذي جعل بعض المؤرخين والباحثين يذهب بهذا المفهوم مناحي شتى، فرأى بعضهم أن جذور هذا المفهوم كان بيزنطياً، وان اختلفت التسمية ، ومنهم من مال إلى أنه عربي الأصل ، وفريق آخر جعله فارسي الأصل خالط العربية وانصهر في بوتقتها في فترة ما قبل الإسلام . ولكن هل اللفظ عربي الجذر أم أعجمياً دخيلاً؟ وما هو مفهوم الجند اصطلاحاً؟، وممن عرف العرب نظام الأجناد ؟ وهل نظام الأجناد كان لنظام الثيمات مماثلاً ؟ أم اعتراه بعض التغيير في الشكل وكان المضمون واحداً ؟. وما الفرق بين الجند والكورة والمصر؟. . أما مفهوم الاجناد في المعاجم اللغوية فقد ورد بمعنى الأعوان والأنصار والعسكر، وجمع على أجناد. .
يقال: هذا جند قد أقبل وهؤلاء جنود قد أقبلوا . وفي القرآن الكريم ورد لفظ الجند بصيغتي المفرد والجمع، قال تعالى:" جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب.
ونلاحظ هنا أن كلمة جندي جاء جمعها في القرآن الكريم على جنود، قال تعالى:" إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها" " .
مشاركات المستخدمين