أنت هنا

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
حب دافئ تحت الثلج

حب دافئ تحت الثلج

0
لا توجد اصوات

تاريخ النشر:

2015

isbn:

978-977-493-205-2
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

كتاب " حب دافئ تحت الثلج " ، تأليف مصطفى الحمداوي ، والذي صدر عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
 انبثقَ من ثنايا الفيس بوك، وجهٌ أنثويٌّ فاتن، وجهٌ جعلني أسيرًا لألوانِ الشالِّ المخملي، والمايكوب الدقيق الذي ارتسمَ كذراتٍ من نورٍ على شفتين كرزيتين، وعينين زرقاوين.. كنتُ كما لو أنني أعيش حُلمًا في فصل صيفٍ دافئ.
كتبتُ بتلهف، ثم ضغطتُ على Enter:
- ( لستُ مشاكسًا؛ ولا أريدُ أن أكونَ كذلك، ولكنني أحبُّ أن أتعرفَ عليكِ ).
مضتْ فترةٌ طويلةٌ لم أتلقَ خلالها أيَّ جواب... وفي اللحظة التي كدتُ أن أبدأ محادثةً جديدة، جاءني الرد:
- ( لماذا؟ )
- ( لست أدري.. إنه إحساس غامض )
- ( ههههه... إحساس غامض! ما اسمك؟.. أقصد الاسم الحقيقي )
- ( عمر،... وأنت؟ )
- ( ريم )
- ( ريم.. من أي بلاد أنت يا ريم؟ )
انتظرتُ الجواب.. طويلاً، وربما طويلاً جدًا، قبل أن أقرأ على صفحة المحادثة:
 - ( ريم يكتب ) كانت تكتب ثم تنقطع لفترة، وسرعان ما تعود للكتابة، حتى خلتُ أنها تكتب مئات الكلمات. وفي الأخير سمعت رنة وصول الرسالة النصية القصيرة:
- ( لا تشغل بالك بي، ربما كان ذلك مُريحًا لك، قرأتُ بياناتك، وعرفتُ بأنك مقيم في باريس، وأدركتُ على الفور استحالة تلاقٍ ممكن ولو على مستوى سطحي بريء.. هل تدري؟ قد أكون أميرة، أو ربما عروس بحر.. أو.. لا شيء.. )
كتبتُ من أجل محاولة شبه يائسة:
- ( أريد صورة... صورة شخصية لك.. صورة فقط.. ممكن؟.. هذا بريدي الإلكتروني: (.com#%^@*+^+!=# )
لم أتلق جوابًا طيلة وقت طويل، رغم أنها كانت موجودة على صفحة الدردشة، وفي اليوم التالي عثرتُ في بريدي على صور جميلة جدًا لريم باسمها الحقيقي الكامل "ربما"، وحين فتحت صفحة الدردشة لأشكرها وأواصل تعارفي معها، وجدتها قد اختفتْ تمامًا. لأكتشف لاحقًا أنها حذفتني من لائحة الأصدقاء. هل خافت علي، أم تكون خافت على نفسها، أم.. على كلينا ؟!!..
مرَّ كل شيء هادئ في الأيام التالية، ولكنني أصبحتُ لاحقًا أشعر بحضور ريم قويًا داخلي، ولم أستطع التخلص من كلماتها الأخيرة، والنظر إلى صورها الفاتنة.