أنت هنا

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
دراسة نقدية لقبيلة المساعيد لمؤلفه راشد بن حمدان الأحيوي

دراسة نقدية لقبيلة المساعيد لمؤلفه راشد بن حمدان الأحيوي

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2010
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$2.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

في الآونة الأخيرة أنه بدأ اهتمام بعض الباحثين والكتَّاب بعلم النسب وما يربط بطونهم أو قبائلهم بأصولها القديمة، وقد كان لمجلة العرب التي أسسها الشيخ حمد الجاسر- رحمه الله- دور في إتاحة الفرصة لبعض هؤلاء الكتاب الذين وجدوا فيها المكان المناسب لنشر اطروحاتهم وآرائهم، إلا أن من الملاحظ أيضاً أن بعض أولئك الكتاب الذين هم من خارج الجزيرة العربية(المملكة العربية السعودية) يحاولون إيجاد صلة بين قبائلهم وبين بعض القبائل المشهورة المعاصرة في الجزيرة العربية، وقد كان للشيخ الجاسر- رحمه الله- موقف مع هؤلاء الذين لا تقوم كتاباتهم على أدلة علمية موثوقة إنما دليلها وربطها قائم على تشابه الأسماء، والتاريخ يعيد نفسه كما قيل، فمثل هذه المحاولات والإدعاءات ذكرت قديماًُ، حيث جاء في المصادر المتقدمة محاولة انتساب بعض القبائل القحطانية إلى القبائل العدنانية، ولعل من أشهرها انتساب روح بن زنباع الجذامي(أحد سادات جذام بالشام) إلى بني أسد بن خزيمة، فردَّ عليه نائل بن قيس الجذامي فقال: «أين قام هذا الغادر الفاجر روح قيل: ها هنا، وكان شيخاً يومئذٍ وروح شاباً فقال: ما نعرف هذا النسب، نحن بنو قحطان».
أما في العصر الحديث فمن بين هؤلاء الباحثين راشد بن حمدان الأحيوي، الذي ما فتأ يردد مقولته بـ (انتساب مساعيد شمال الحجاز إلى العدنانية) وينشرها في كل وسيلة ما أمكنه ذلك، وفي نهاية المطاف أصدر كتابه (قبيلة المساعيد)، طبع عام 1428هـ/2007م، عن دار كنوز المعرفة بالأردن . والذي يقع في 423 صفحة .
وقد قسمه إلى ثلاثة أبواب وعدة مباحث، وقد بذل المؤلف ما وسعه من جهد ليثبت نسب قبيلتي الأحيوات والمساعيد وبعض عشائر بني عقبة الجذامية القحطانية إلى بني مسعود من قبيلة هذيل العدنانية .
وقد هالني ما قرأت ورأيت في هذا الكتاب من مغالطات تاريخية وتدليس وتلبيس على القارئ وتجنّي على بعض العلماء والمؤرخين، متجاوزاً بذلك الحقائق والنصوص الموثقة والقديمة، وقد قرأت الكتاب أكثر من مرة لعلي أجد نصاً واحداً يدعم وجهة نظر المؤلِّف إلا - أنني مع الأسف - وجدته يجزم بأمور عدة وينتقي نصوصاً مقصودة ويقطع بصحة بعضها وكأن لديه نسخاً من مخطوطات لم يطلع عليها أحد غيره؛ مع العلم أن مصادره جميعها معروفة ولا يقطع أي منها بما ذهب إليه؛ لذا فإن ما بني على خطأ فهو الخطأ بعينه . ونظراً لأن ما خلص إليه المؤلف لا يمت إلى الحقيقة بصلة، فقد قمت بالرد على أهم ما ورد فيه من ملاحظات ومغالطات وأوهام مستعيناً بالله تعالى، ثم بالمصادر والمراجع القديمة والحديثة التي تبيّن الخطأ وتوضح النسب الصحيح من وجهة نظر العلماء المعروفين، وقد قسمت هذه الدراسة إلى ثلاثة فصول، تناول كل منها بعض مباحث الكتاب التي جانب المؤلف فيها الصواب ورددت عليه فيها، ولعل هذه الدراسة تلفت انتباه المؤلف والقراء إلى أن هناك أموراً تحتاج إلى إيضاح حيث تجاوزها المؤلف إما بقصد أو بغير قصد؛  لأن بعض الباحثين سوف ينظرون إلى مثل هذا الكتاب على أنه دراسة جادة فيها بحث وتقصٍّ، ولعل من يقرأ ما أوردته بعد هذه المقدمة من أمور وقع فيها المؤلف أو أموراً أخرى أغفلها.

(مقدمة المؤلف)