أنت هنا

$9.99
لبنان من دويلات فينيقيا إلى فيدرالية الطوائف - الجزء الأول

لبنان من دويلات فينيقيا إلى فيدرالية الطوائف - الجزء الأول

المؤلف:

5
Average: 5 (1 vote)

تاريخ النشر:

2013

isbn:

978-614-432-000-6
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

نظرة عامة

هذا الكتاب "لبنان من دويلات فينيقيا إلى فيدرالية الطوائف - الجزء الأول" من هذا القلق، ومن تساؤلات محيّرة، كمثل:

- لماذا يحار اللبناني في هويته؟

- لماذا لا يستطيع اللبناني، منذ فينيقيا، أن يؤسس دولة قوية موحدة؟

- لماذا لا يتقن اللبناني فن الاختلاف وقبول الآخر كما هو؟

- لماذا لا يتعلم اللبناني من تجاربه ومن تجارب الآخرين؟

ومن إرهاصات غيرها، دفعتني للغوص بعمق في التاريخ، علِّي أجد لها إجابات، أو مؤشرات قد نعتبر منها.

وقد ارتأيت أن أقسِّم البحث، لمقتضيات التبسيط إلى عدة عناوين، وحاولت أن أعتمد الحقبات التاريخية كمحطات، فاعتمدت التسلسل الزمني (الكرونولوجي) كمبدأ دون العناوين، لذلك لا ينتهي موضوع البحث عند اعتماد عنوان آخر، وإنما يتمدد بحسب تداعياته على طول الخط.

كما ارتأيت إظهار نبذة عن الوضع العالمي والإقليمي لكل مرحلة، كي لا يبدو الحدث المحلي منعزلاً عما يجري في الخارج. وفي بعض الأماكن ارتأيت الإسهاب في رواية التفاصيل، أو اختصارها، خدمة للفكرة الرئيسة من وراء البحث.

ولمسألة التقنية، فصَّلت البحث في ثلاثة أجزاء:

الجزء الأول: يبحث في تاريخ فينيقيا، ثم المرحلة المسيحية، ثم المرحلة الإسلامية حتى الفتح العثماني.

الجزء الثاني: يتناول فترتي الاحتلالين العثماني والفرنسي للجغرافيا موضوع البحث.

الجزء الثالث: يتناول تاريخ لبنان منذ الاستقلال وحتى اليوم.

ولمقتضى الأمانة، تركت الأسماء كما وردت في مصادرها، وأشرت إلى ذلك حين وقع اختلاف في الأسماء المعتمدة: كمثل: سرجون وقد جاءت في بعض المصادر (سركون) أو (صارغون)؛ أو الأكدي وجاءت في بعض المصادر (أكادي) أو عبد عشيرتا، وجاءت عبد أشيرتا، وعموري وجاءت كذلك أموري وهلمجرا...

د. فهد حجازي