أنت هنا
أحكام الحج و العمرة والزيارة بين التعريف والتأصيل
الموضوع:
تاريخ النشر:
isbn:
نظرة عامة
كتاب "أحكام الحج و العمرة والزيارة بين التعريف والتأصيل" ، تأليف د. ابو مدين الطيب البشير ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسا إِلا وُسْعَهَا البقرة 286 وجعلها شرطا لوجوب الحج على المكلف في قوله عز من قائل : وَلِلَّهِ عَلَـــى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا آل عمران 97 .فله منا وحده الحمد والشكر والثناء على نعمائه وفضله ، والصلاة والسلام على الرحمة المهداة والنعمة المسداة والسراج المنير الذي أكّد ما أنزل إليـــه من ربه في قوله علية الصلاة وسلام عندما سئل عن الحج : أفي كل عام يا رسول الله ؟ قال : (لو قلت نعم لوجب ولما استطعتم.) رواه مسلم .
أما بعد...
فقد عرض علىّ الأخ الأديب الدكتور أبو مدين الطيب البشير أن أطلع على سفره الجليل " أحكام الحج والعمرة والزيارة بين التعريف والتأصيل " فقلبت صفحاته ورجعت إلى أصوله ومراجعه .
أقول إنه وبالرغم من كثرة الرسائل وتعدد الكتيبات التي تناولت هذا الركن الخامس من أركان الإسلام إلا أن هذا الكتاب تميز بميزات كثيرة أهمها :-
· جمع الكتاب بين فقه الجوارح وفقه القلوب عندما عرض أعمـال الحج الظاهرة التي تقوم عليها أحكامه ، وعرض المعاني الروحية التي تربط الأرواح وتشدها نحو أصلها في تلك الأماكن الطاهرة المقدسة المباركة .
· أصّل الكتاب لكل ركن من أركان هذه الفريضة مستعرضا آراء الأئمة الأعلام فيها وما عليه الفتوى سيرا على مبدأ التيسير.
· ربط مخ العبادة مع كل شعيرة من شعائر الحج فأورد من الدعاء ما هو مأثور ، ومنه ما هو جامع لمعاني العبودية وشامل لحوائج العبد في دنياه وأخراه.
· أورد روح النصوص النبوية وذلك عندما كان علية الصلاة وسلام يسأل عن أفعال الحج ، يقول علية الصلاة وسلام : ( أفعل ولا حرج ) وذلك ببيانه لأوجه الاختلاف في بعض المسائل ، ثم أورد ما استقر عليه العمل بفتوى المتأخرين.
· برز واضحا من الكتاب أن صاحبه قد مارس هذه الشعيرة عملا فتناول فقه أعمال الحج بوضوح ، كما أنه تناول فقه الواقع في هذه الشعيرة والذي نتج عن كثرة الحجيج عاما بعد عام فتولد من ذلك فقه السعة والمرونة.
مشاركات المستخدمين