أنت هنا
أحمد صدقي الدجاني
من هو احمد صدقي الدجاني
أحمد صدقي الدجاني أحد مفكري الأمة في القرن الرابع عشر الهجري والخامس عشر الهجري الموافق القرن العشرين الميلادي، وأحد رموز العمل الوطني الفلسطيني وأحد مؤسسي منظمة التحرير الفلسطينية، وأحد رموز اللسان العربي المبين والفصحى في زمانه، وأحد الأشخاص الذين ـ على حد تعبير من عرفوه ـ أخذوا أنفسهم بأعلى مستويات الأخلاق الحميدة.
نسب الدجاني
هو "أحمد صدقي" وكنيته (أبو الطيب) بن "محمد الطيب" الدجاني، وأمه صبحية إبراهيم جبري، وزوجه سنا بنت كامل ابن توفيق الدجاني، ولهما من الأولاد أربعة مزنة والطيب وبسمة والمهدي، وينتهي نسبه إلى مولانا الحسين بن علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء. تنتسب عائلة الدجاني إلى القدس إذ سكن قرية دجانية الكائنة ببيت المقدس. كما استقر عدد من أبناء الدجاني في يافا.
حياة الدجاني
ولد أحمد صدقي الدجاني بمدينة يافا على ساحل فلسطين، يوم 18 صفر 1355 هـ، الموافق السابع من أيار/مايو 1936م. هاجر مع أسرته من يافا عام 1948 إذ كان يبلغ الثانية عشرة من عمره عندما حصلت نكبة فلسطين.
ترأس المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم بمنظمة التحرير الفلسطينية لمدة طويلة، وظل عضوا بالمجلس الوطني، وعضوا بالمجلس المركزي بالمنظمة منذ عام 1971، وعضو الصندوق القومي منذ عام 1974، وعضو الوفد الفلسطيني للأمم المتحدة بين عامي 1977 و1984. كان مسئول الحوار العربي الأوروبي بين عامي 1975 و1985 .
عمل مدرساً في معهد البحوث والدراسات العربية التابع لجامعة الدول العربية، ثم رُشح واختير عضواً عن فلسطين بأكاديمية الملكة المغربية وظل عضوا بها حتى رحيله. أسهم في تأسيس المؤتمر القومي العربي، وكان عضواً لأمانته العامة. أسهم في تأسيس المؤتمر القومي الإسلامي واختير ليشغل منصب المنسق الأول للمؤتمر بين عامي 1994 و1997، وكان عضواً بلجنة المتابعة للمؤتمر. أسهم في تأسيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وكان عضوا بمجلس أمنائها وعضوا بلجنتها التنفيذية ونائبا لرئيسها.
وفاة الدجاني
توفي أحمد صدقي الدجاني في القاهرة مغرب الاثنين التاسع والعشرون من ديسمبر 2003 م. هذا وقد عقدت حفلات تأبين لأحمد صدقي الدجاني عقب وفاته في كل من القاهرة وعمان وبيروت والخرطوم ولندن ورام الله.