ومما جاء في مقدمة الكتاب :
جاء الإسلام تجديدآ لملة الحنيفية ، ولم يأت ليكرس الدين الكهنوتي الذي كان في الأديان المحرفة من قبله ، ونجد ذلك واضحآ جليآ في نصوص الكتاب الحكيم في القرآن الكريم ، وحرص القرآن على التحذير من الوقوع في أخطاء الأمم السابقة التي انحرفت عن الدين الصحيح بعد انتقال نبيهم ، ووضح كيف تكون مراحل التحريف للديانات بعد غياب أنبيائهم وسماها " سنن الأولين " ، وقد تعددت القصص والأمثلة في القرآن الكريم حتى ملأت أكثره بحكايا السابقين والأمم الغابرة لتوضح المنهج المتبع لدى الأمم والحضارات صعودآ وهبوطآ في بناء الحضارة أو انهيارها .
مشاركات المستخدمين