5
Average: 5 (2 votes)
رواية "أنثاه"؛ مفترق طرق، حينما نتأمل الطرق ونعتمي درباً سلكناه، فسواء كنا فيه نوراً يضاهي شدة ظلام أو بعض رماد لفتات احتراق، فإننا نحتاج دوماً إلى وضوح صورة أن نكون أو لا نكون؛ فالتمسك بأوسط الصور قد لا يسمن ولا يغني من جوع، إما بداية وإما نهاية!
من خيال واقع..
كانت بيلسان تكتب إلى الكثير والكثير من فياض..
وله تهمس بسر كل تلك الحكاية :
لتعلم يا حبيب أن أصعب ما مضيت به في هذه السطور هو «أنت».
كان ثقيلاً عليّ وجداً، أن أصوغ حُباً لغيرك وإن كان خيالاً، لذا ألزمني الجنون بك بين حين وآخر، فجعلت منك باب أمل لأن أحبه ولو قليلاً، يشبهك رجل روايتي وإن اختلف تماماً عنك..
خذ نفساً عميقاً وابدأ الركض ما بين أسوار كلماتي...
إقرأ بصمت، فلعلك تدرك كيف لك أن تتغلغل في أعماقي، وتطبع صورك في كل زاوية تحتّم على حياتي الوقوف عندها..
إقرأ هذه المرة، وكأنك لا تعرفني...
مشاركات المستخدمين