أنت هنا
إياد نصار
حياة الكاتب إياد نصار
تاريخ الميلاد: 1964م
قاص وناقد وعضو رابطة الكتاب الاردنيين. من مواليد رام الله عام 1964.
حاصل على درجة البكالوريوس في اللغة الانجليزية وآدابها بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف الاولى من جامعة اليرموك عام 1989 بالاضافة الى دراسة الهندسة المعمارية في جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا. أهتم بفن القصة القصيرة كتابة وترجمة ونقداً. صدرت لي في العام 2008 مجموعتي القصصية الاولى بعنوان "أشياء في الذاكرة" عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان. وصدرت مجموعتي الثانية بعنوان "قليل من الحظ" في العام 2009 عن دار فضاءات أيضا.
نشرت عدداً من القصص القصيرة في بعض الصحف العربية والمواقع الثقافية، كما قمت بترجمة عدد من القصص القصيرة والقصائد من الادب الانجليزي والامريكي ونشرت بعضاً منها في المجلات الثقافية العربية والصحف. لي إهتمام واسع بالنقد الادبي، حيث أنشر مقالات نقدية باستمرار وسبق أن نشرت عدداً من المقالات النقدية في الصحف والمجلات الثقافية الاردنية حول مجموعات قصصية أو روايات أو مجموعات شعرية لعدد من الكتاب الاردنيين والعرب، بالاضافة الى مقالات حول الادب العربي الحديث وكذلك حول أعمال عديدة من الاداب الاجنبية. أنشأت موقعاً يحمل عنوان "أوراق ثقافية" على شبكة الانترنت ويضم بعضاً من أعمالي في القصة القصيرة، وكذلك القصص والقصائد المترجمة، والمقالات والتحليلات النقدية المنشورة.
أهتم بشكل خاص بمتابعة القصة القصيرة والرواية في الادب العربي وأتابع إنتاجاتها المعاصرة. كما أن لدي إهتمام بأساليب ومدارس النقد الادبي الحديث. ومن ناحية أخرى، أهتم بالاطلاع المتواصل على الاداب العالمية وبالذات الانجليزية والامريكية عبر عصورها المختلفة في القصة والرواية والمسرح. كما أهتم بالاطلاع على مدارس الفنون التشكيلية وإتجاهاتها المعاصرة، ومتابعة أعمال الفنانين التشكيليين العرب والاجانب من مبدأ أن إبداع الريشة في عالم اللوحة الفنية له ذات المضامين والمعايير الاسلوبية والجمالية التي تعبر عنها الاعمال الابداعية الادبية. أعشق الموسيقى العربية والقصائد المغناة ذات الابعاد الفلسفية والصوفية والوطنية. أعشق صوت فيروز لأنها "القصيدة التي تنسى دائماً أن تكبر، وهي التي تجعل الصحراء أصغر، وتجعل القمر أكبر".
أهتم بالاطلاع على تاريخ الحضارات وثقافات الشعوب المختلفة، وقد أتاحت لي تنقلاتي المختلفة فرصة الاطلاع عن قرب على بعض هذه الثقافات ونتاجاتها الانسانية. أؤمن بالبعد الانساني للثقافة الابداعية التي تتناول قضايا الانسان المعاصر وهمومه وأحلامه.