أنت هنا

$1.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )
ابن عـذراء يقتل أمه

ابن عـذراء يقتل أمه

المؤلف:

0
لا توجد اصوات

الموضوع:

تاريخ النشر:

2007

isbn:

978-526-786-2
مكتبتكم متوفرة أيضا للقراءة على حاسوبكم الشخصي في قسم "مكتبتي".
الرجاء حمل التطبيق المجاني الملائم لجهازك من القائمة التالية قبل تحميل الكتاب:
Iphone, Ipad, Ipod
Devices that use android operating system

$1.99
SMS
اشتري برسالة قصيرة من (مصر, العراق , الاردن )

how-to-buy.png

نظرة عامة

رواية "ابن عذراء يقتل أمه" للكاتب د. أمجد نواس، مكونة من خمسة وعشرين فصلا تبدأ ب"بيض المعرفة وتنتهي ب "الامنية المؤلمة "مرورا بالفشل الاول مع علاقته بالفتاة ازدهار، ومفتاح الغربة في الهند لدراسة الطب من منحة واسطة من العم "ابيسليم "ورسالة تعجب الىابيهمن مدينة "غووا" الساحلية يصف تناقضات في الطبقات الاجتماعية والطقس الحار والصقيع والثلوج، بيوت من صفيح واخرى من قرميد، واختلاف الطعام والمناخ واللباس، وبين شعوره لابيه لرؤيتها ناسا يفترشون الارض، واناسا يمرون فوقهم ويصف لها لمدينة الساحلية، والماكولات بالتوابل والهندوسية اكثر دياناتهم انتشارا والحلاقون بقصون الشعور في الشوارع العامة، وتاج محل من عجائب الدنيا في الهند وهناك فصول اخرى. نقرأ من ديباجة المؤلف:
أنا فخر ما تعلّق من السقف... بعد أيام سوف أشعر بمزيد من السكينة، بعد أن زال القلق الذي صاحبني عقب توقف الموت حين أدرت له ظهري، سوف أعلن للملأ كلماتي في زمن حرية الكلمة المسلوبة.
تمسكت بطوق النجاة، توقفت عن رؤية تجاعيد وجهي في المرآة. قررت البوح بالصمت الكامن في عقلي مؤمناً أن على كل فرد أن يعمل للمجمتع شيئاً ما، بيده، بلسانه، بقلبه، فاختلفت عنهم فكان قلمي أضعف الإيمان.
أبطالي رموزاً لقضية كبرى، لم يكن الحب فيها إلاً رمزاً للحياة والعطاء، ولم تكن فيها المقاومة خياراً بل فرضاً. إنها ليست إعصار الحب الذي أصاب الملاك الراحل أو طعنة في القلب أودت بالروح إلى الهلاك.
شاهدت الكثير حتى مللت، ترنحت سُكراً وطرباً، تقيأت ثملاً وقرفاً، صدقت، كذبت، أحببت، كرهت، قاومت، قاتلت، استسلمت، سجنت، تحررت، وأخيراً كتبت معلناً وداع حياتي بالقلم، فالإنسان لا يملك شيئاً إلا عقله.
... هو اسم من ستحملين.. سيكبر.. وينمو.. سيحكم البلاد للنهاية فإن فيه روحي.
من تلك النبوءة جاء ابن العذراء، كان يراقب انتصار عقلي معلناً أنه مهما بلغت المأساة فلا بد من صفقة.