أنت هنا
اتساع الدلالة في الخطاب القرآني
الموضوع:
تاريخ النشر:
isbn:
نظرة عامة
كتاب " اتساع الدلالة في الخطاب القرآني " ، تأليف د. محمد نور الدين المنجد ، من اصدار دار الفكر للطباعة ، نقرأ من مقدمة الكتاب :
مفهوم الاتساع
أولاً - الاتساع لغة واشتقاقاً:
أصل السعة في الكلام كثرة أجزاء الشيء، يقال: إناء واسع، وبيت واسع. ثم قد يستعمل في الغنى، يقال: فلان يعطي من سَعَة، يراه من غنى وجدة، وفلان واسع الرحل وهو الغني، وقال الله عز اسمه: {لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ} [الطلاق: 65/7]
وفي لسان العرب: "السعة: نقيض الضيق، وقد وَسِعَه يَسَعُه ويَسِعُه سَعة، وهي قليلة، أعني فَعِل يَفْعِل.... ووسُع، بالضم، وساعةً، فهو وَسِيعٌ. وشيء وَسِيع وأَسِيعٌ: واسِعٌ... والسعة: أصلها وُسْعة فحذفت الواو ونقصت...، والتوسيع: خلاف التضييق"
ويقول الفيروزابادي: "وسعه الشيء: بالكسر يسعه كيضعه سعة كدعة وزنة، وما أسع ذاك: ما أطيقه، واللهم سع علينا، أي: وسع. وليسعك بيتك: أمر بالقرار فيه، وهذا الإناء يسع عشرين كيلاً، أي: يتسع لعشرين. وهذا يسعه عشرون كيلاً، أي: يتسع فيه عشرون. ويقال: وسعت رحمة الله كل شيء، ولكل شيء، وعلى كل شيء.
مشاركات المستخدمين