أنت هنا
$6.99
الاعجاز اللغوي في سورة آل عمران
الموضوع:
تاريخ النشر:
2014
isbn:
978-9957-551-38-4
دار النشر: دار الجنان للنشر والتوزيع
نظرة عامة
كتاب " الاعجاز اللغوي في سورة آل عمران " ، تأليف د. عطية نايف الغول ، والذي صدر عن دار الجنان للنشر والتوزيع .
ومما جاء في مقدمة الكتاب :
عكف الباحثون القدماء من لغويين ونحويين وبلاغيين وأصوليين على دراسة الجملة العربية، لفهم تحليل بنائها تحليلا لغويا ، يكشف عن أجزائها ، ويوضح عناصر تركيبها وترابط هذه العناصر بعضها مع بعض، بحيث تؤدي معنى مفيدا يحسن السكوت عليه غير أن علماء اللغة ربطوا بين الجملة والكلام جريا على طريقتهم في عدم الإشارة إلى المعنى الاصطلاحي الذي انتقل إلى الكلمة وتضمنته، فقد أورد الأزهري عن الليث قوله : الجملة : جماعة كل شيء بكماله من الحساب وغيره ، يقال : أجملت له الحساب والكلام، قال الله تعالى على لسان الذين كفروا : { وقال الذين كفروا لولا نُزل عليه القرآن جملة واحدة....}.
أما علماء النحو فقد أقاموا دراستهم للجملة العربية على أساسٍ من الناحية التركيبية لها ، فعرضوا لعناصرها ،وتحدثوا عن الكلمة، وعدوها الوحدة الصغرى التي يتكون منها الكلام، واتفقوا على التفريق بين القول والكلام في معرض توضيحهم لمعنى الكلمة، وتحديد مدلولها ، فسيبويه مثلا لم يستخدم في كتابة " الكتاب " الذي يعد تمثيلا ناضجا للجهود النحوية المبذولة في القرن الثاني من الهجرة لم يستخدم مصطلح الجملة بوصفها مصطلحا نحويا ، بل أوردها بمعناها اللغوي، يقول : وليس شيء يضطرون إليه إلا وهم يحاولون به وجها ، وما يجوز في الشعر أكثر من أن أذكره لك هـهنا لأن هذا موضع جملٍ، وقد انقسم علماء النحو على أنفسهم بشأن الجملة، فبعضهم يرى أنها تنقسم إلى جملة اسمية وفعلية وظرفية كابن هشام ،وبعضهم الآخر يرى أن الجملة اسمية وفعلية كعبد القاهر الجرجاني، أما اللغويون المحدثون فهم وإن اختلفت طرائق تعبيرهم في تعريف الجملة؛ إلا أنهم متفقون على أن الجملة هي اقصر صورة من الكلام تدل على معنى مستقل بنفسه ، أو كما يقال: هي الصورة اللفظية للفكرة ،وما دامت كذلك فيجب أن تدل على معنى تام .
مشاركات المستخدمين