0
لا توجد اصوات
كتاب " الحكم العطائية شرح وتحليل - المجلد الثالث " ، تأليف محمد سعيد رمضان البوطي ، والذي صدر عن دار الفكر للنشر والتوزيع ، ومما جاء في مقدمة الكتاب :
«الغافل إذا أصبح ينظر ماذا يفعل،
والعـاقـل ينـظر ما يفـعل الله بـه»
كان المفروض أن يعبر عما يقابل العاقل بـ: الغبي أو الساذج مثلاً. ولكنه عبر عما يقابله بـ: الغافل، كما ترى. فلماذا؟
والجواب: لأن مراده بالعاقل من يحكّم عقله في حقائق الأمور، ويستعمله في فهمها وإدراكها على ما هي عليه. وإنما يقابله، بهذا المعنى، الغافل. إذ الشأن فيه أنه ذاهل عن استعمال عقله منصرف عن تحكيمه في حقائق الأمور وعن السعي به للوصول إلى كنهها ولإدراكها على ما هي عليه.
مشاركات المستخدمين