أنت هنا

القاضي ابو بكر العربي

 نشأة ابو بكر العربي

محمد بن عبدالله بن محمد المعافري،المشهور بالقاضي أبو بكر ابن العربي الإشبيلي المالكيالحافظ عالم أهل الأندلس ومسندهم - وهو غير محي الدين بن عربي الصوفي - من حفاظ الحديث. ولد في إشبيلية سنة ‏468‏ هـ، تأدّب ببلده وقرأ القراءات وسمع به من أبي عبد الله بن منظور وأبي محمد بن خزرج، ثم انتقل ورحل مع أبيه سنة 485 هـ ودخل الشام فسمع من الفقيه نصر المقدسي وأبي الفضل بن الفرات وببغداد من أبي طلحة النعالي وطراد وبمصر من الخلعي وتفقه على الغزاليوأبي بكر الشاشي والطرطوشي
له شهرة في علمه فقد أخذ جملة من الفنون حتى أتقن الفقه والأصول وقيد الحديث واتسع في الرواية وأتقن مسائل الخلاف والكلام وتبحّر في التفسير وبرع في الأدب والشعر‏.‏ صنف كتباً في الحديثوالفقه والأصول والتفسير والأدب والتاريخ. وولي قضاء إشبيلية، ومات في فاس في ربيع الآخر سنة543 هـ، ودفن بها. قال عنه ابن بشكوال: هو الإمام الحافظ، ختام علماء الأندلس.

مؤلفات ابو بكر العربي

- قانون التأويل.
- أحكام القرآن.
- أنوار الفجر.
- الناسخ والمنسوخ.
- القبس في شرح موطأ الإمام مالك.
- العواصم من القواصم.
- عارضة الأحوذي في شرح الترمذي.
- المسالك على موطأ مالك.
-الإنصاف في مسائل الخلاف.
-أعيان الأعيان.