أنت هنا
نظرة عامة
كتاب " بياع الهوى" ، تأليف محمد حكيم ، نقرأ من الكتاب :
فى إحدى عمارات فى زفتى بمحافظة الغربية يسكن رفيق باشا المحامى وهى احدى العمارات القديمة التى تتبع الحكومة المصرية يستأجر رفيق باشا الشقة بخمسة عشر جنيه يسكن هو ووالدته وأخته ينتمى رفيق باشا إلى احدى العائلات التى كانت تسمى الاقطاع قبل ثورة 23 يوليو 1952 كانت العائلة تملك أكثر من 200 فدان فى أكثر من قرية من قرى المركز لكن بعد قيام الثورة قامت الثورة بإنتزاع الملكية من هذه الاسرة وأصبحت الاسرة تعيش على الكفاف وانحدر المستوى الاجتماعى للاسرة حتى اغتنى الفلاحين الذين كانوا يعملون فى الارض وأخذوا الارض من عائلة رفيق أصبح المستوى المعيشى للفلاحين أعلى من عائلة رفيق باشا الذى توفى والده عندما علم ان الدولة قامت بتأميم ثرواته وأرضه التى جمعها بالتعب والجد عندما شاهد الوالد جري عمره يضيع أمامه فى لحظة لم يتحمل قلبه الكارثة سقط على أثرها صريعا كان رفيق مايزال صغيرا لكنه شاهد الظروف التى تمر بها العائلة أمام عينيه كبر رفيق وحمل كرها للثورة ومن قام بها فى الناحية المقابلة من هذا الشارع استأجر رفيق شقة قام بفتحها مكتب للمحاماة والاستشارات القانونية
مشاركات المستخدمين