حياة الكاتب ايميه سيزير
ولد إيميه سيزير في العام 1913 في الباس بوانت في المارتينيك، في عائلة تتكون من سبعة أطفال ، كان والده معلما ووالدته خياطة ، وكان جده هو المعلم الأسود الأول في المارتينيك ، وكانت جدته تعرف القراءة والكتابة على خلاف بنات جيلها من المارتينيكيات ، وقد علمت أحفادها القراءة والكتابة .
من العام 1919 إلى العام 1924 أنهى دراسته الإبتدائية في الباس بوانت ، وبعد ذلك درس الثانوية في شولشر في مركز المارتينيك ، وفي العام 1931 وصل إلى باريس في زمالة منحته له الحكومة الفرنسية في مدرسة ثانوية لويس لو الكبيرة ، وهناك قابل ليبولد سنغور الذي استمر معه بصداقة استمرت حتى نهاية حياة الأول.
وهو أحد مؤسسي الزنوجية، الحركة الأدبية والجمالية السوداء التي سعت إلى ترسيخ وتأكيد الكبرياء في الإنجازات الثقافية الافريقية. كانت الزنوجية بالنسبة لسيزار حركة مستقلة تبدِع أنماط أدبية جديدة، وتمرد بوجه الفوقية العرقية للفكر الاستعماري وإنتاجها الثقافي. لقد رأى بالزنوجية ظاهرة تاريخية تطوّرت من القواسم المشتركة للشتات الإفريقي أثناء التاريخ الاستعماري للشعوب الإفريقية، وبالتحديد تجربة سفن العبيد الأطلسيية ومزارع العبيد. توفي في عام 2008.
مؤلفاته:
أصدر سيزير مجموعة من الأعمال الشعرية منها :
- "الأسلحة العجائبيّة "في العام 1946
- "شمس قطعت عنقها "في العام 1947
- "جسد ضائع ، "تخمر " في العام 1960
- سجل الأرض في العام 1961
- أنا الرق
المسرحيات التالية:
"وخرست الكلاب " في العام 1958
"موسم في الكونغو" في العام 1966
"مأساة الملك كريستوف " في العام ,1963
العاصفة طبقا إلى شكسبير في العام 1986
كما كتب الكتب التالية:
- العبودية والإستعمار ، إعادة التوزيع: فيكتور شيولشر وإلغاء العبودية.
- خطاب الاستعمار ، 1950
- الثورة الفرنسية والمشكلة الاستعمارية في العام 1962
- خطاب الزنوجة 1968
مشاركات المستخدمين