أنت هنا
نظرة عامة
كانَتْ دِيمَة وَحْدَها فِي الْبَيْتِ. ذَهَبَ أَبوها فِي الْصَّباح الْباكِرِ إِلى عَمَلِهِ، أَمّا أُمُّها فَخَرَجَتْ إِلى السُّوقِ لِتَشْتَريَ بَعْضَ الْحاجاتِ، وَاصْطَحَبَتْ أَحْمَد مَعَها. شَعَرَتْ دِيمَة بِارتِياحِ لأَنَّ أَخاها أَحْمَد لَنْ يُزْعِجُها حِينَ تُناغِي دُمْيَتَها، أَوْ عِنْدَما تُحاوِرُ الْحَسُّونَ ذا الصَّوْتِ الْجَمِيلِ، أَوْ حِينَما تَقْرَأُ الْقِصَّةَ الْجَدِيدَةَ الَّتِي اشْتَراها لَها والِدُها قَبْلَ يَوْمَيْنِ، وَكانَتْ قَدْ وَضَعَتْها عَلى طاوِلَتِها كَيْ تَقْرَؤُها في ساعَةِ الْفَراغِ.
أَوْصَتْها أُمُّها حِينَ غادَرَتِ الْبَيْتَ:
- ديِمَة، إِيّاكِ أَنْ تَفْتَحِي بابَ الْبَيْتِ لأَحَدٍ لا تَعْرِفينَهُ!
مشاركات المستخدمين