حياة الكاتبة :
من مواليد عام 1975 في الجزائر - الشهر فيفري السادس منه لها العديد من الروايات منشورة شاركت في الكثير من اللقاءات مع محبي الكتابة والكلمة تسعى إلى أن تكون هدف القراء لا العكس
للتواصل مع الكاتبة : [email protected]
كتاب " رغم الدروب المسدودة " ، تأليف إزدهار بوشاقور ، نقرأ من الكتاب :
ولأنَّ الصَمْت هو صَديقي الَّذي أجِدُ فيه رَاحتي ، فكم يُعجِبني أشخاص سِلاحهم العقل وليس اللِسان ، وضَربتهم القاسية الصَمت وليس كثرةُ الكلام ، فهذه تَجربتي القاسِية مع الأيام والتي إستمرَّت نتائجها مَعي إلى عُمرٍ متأخرِ
فلا تيأس مَهما طَال بِك الكَرب ، إذ يُمكن للإنسَان أنْ يَعيش بِلا بَصرِ ، ولكنَّه لا يَستطيع العَيش بِلا قَلبٍ يَنبُض رَفضتني عُيونك لَما رأتني لأنَّني لا أبُصر منْ حَولي ، لقد جَفَّ سَعيي مع الأيام فليكتب القدر ماشاءَ ، ولقد علمتني الظروف أنْ لا أرُدَّ على الحياة إلاَّ إذا كان هذا همي ، ولكن غياب نور بصري قظَّ مَضجعي حتى أنَّني يئست وأنا أبحث لنفسي على مَرسى ، حُزني مَكتوبٌ لي منذ سِرْت في الحياة ، دروب مَسدودة و أيام مُتتالية لا من يسأل ولا من يَتذكَّر ، فهلْ كان قلبي قاسِيا ليكون القدر قاسِيًا بدوره معي ؟ عمري الأن 22 سنة وفي سِني هذا إنتهت حياتي لأنَّني منذ 10 أيام فقط فقدت بَصري وبالنسبة لي فقدت مَعه كل مَا أملك غير أنَّني أدرك معنى الحياة ومعنى أنني مَوجودة بها ، فحياتي تحتاج إلى رَزانتي وثقتي بنفسي وإلى صَبري لأستمر . منذ أيام فقط أنهيتُ دراستي الجامعية وتَخرَّجت بشهادة في "علم الإجتماع " تحمل إسمي "أروى رحيم خليفة وربما هذا ما اَنسَنِي فقد أخذت بشيء من هذه الحياة ولم تقذفني دُفعةُ
مشاركات المستخدمين