أنت هنا
سليم دبور
حياة الكاتب سليم دبور
كاتب روائي وسينمائي وتلفزيوني ومسرحي، فاز كأحد أفضل خمس شخصيات ثقافية في فلسطين لعام 2009- 2010 حسب استفتاء وكالة معا. عُرف بكتاباته الجريئة التي تلامس هموم المواطن الفلسطيني والتي شكلت نقلة نوعية على مستوى السينما الفلسطينية الجادة التي تجمع بين جدية الطرح وملامستها لهموم المجتمع، واستهدفت النخبة والعامة بنفس الاهتمام.
ولد سليم علي سليم دبور، ولد عام 1970 في مخيم الجلزون، ونشا ودرس فيه بعد أن هاجرت عائلته يوم النكبة من مدينة اللد إلى المخيم المذكور. أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدرسة ذكور الجلزون الإعدادية التابعة لـ وكالة الغوث. وانهى دراسته الثانوية في المدرسة الشرعية في محافظة رام الله والبيرة في بداية اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
حياة سليم الادبية
ابتدأ حياته الأدبية - ومنذ نعومة أظفاره - بكتابة الشعر والقصة القصيرة حيث نشر مئات القصص القصيرة والقصائد في أغلبية الصحف والمجلات الفلسطينية وتم ترجمة العديد من قصصه إلى اللغة الإنجليزية والهولندية والفرنسية. أثناء إقامته في هولندا ألف كتاب يتكون من عشرين قصة قصيرة تتحدث عن الغربة ومعاناة الشعب الفلسطيني في انتفاضة الأقصى أطلق عليه اسم "الأفواه ألمكممة". ثم قام بتأليف رواية صابر 1993، وقامت دار الجندي للنشر والتوزيع بنشرها في شهر اكتوبر من عام 2013 بعد أن حبسها لمدة 20 عاماً.
فاز عام 2002 بجائزة الهجرة الأدبية الأولى – في هولندا- عن قصته رقصة مع الموت، وعام 2003 فاز بالجائزة الأدبية الأولى في المسابقة ذاتها عن قصته "شاهدة عيان". التي تتحدث عن مجزرة جنين
وفي عام 2004 عاد إلى وطنه واستقر في قرية جفنا حيث انتقل بعدها إلى التركيز على السينما والمسرح والدراما التلفزيونية وقدم العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والتلفزيونية الهادفة للجمهور الفلسطيني والعربي. كان أول أعماله بعد عودته إلى أرض الوطن: المسلسل الكوميدي شو في ما في الذي نال شعبية كبيرة وصنف على انه المسلسل الثالث الأكثر مشاهدة وشعبية بعد باب الحارة وراس غليص واطلق عليه بعض النقاد اسم (باب الحارة الفلسطيني).