أنت هنا

الأعمال الساخرة لفخري قعوار

الأعمال الساخرة لفخري قعوار

صدر حديثا الكتاب السابع و العشرون للأديب الكاتب و القاص فخري قعوار،من أمانة عمان الكبرى،تحت عنوان الأعمال الساخرة ،من تصميم و اخراج دار اليازوري العلمية للنشر و التوزيع،و يحتوي الكتاب الذي جاء في(584) صفحة على ثلاثة كتب سبق نشرها في بداية عقد الثمانيات و النصف الثاني من عقد التسعينات،و هي يوميات فرحان فرح سعيد الذي صدر عام(1982)،و مراسيم جنازتي  الذي صدر عام(1994)،و لحن الرجوع الأخير الذي صدر في دمشق عام(1998).
كتب قعوار في مقدمة  الأعمال الساخرة  أن الكتابة الساخرة ليست هدفا أو غاية مقصودة،و إنما هي عملية عفوية، تتحول إلى ساحة السخرية بدون قصد مسبق،و لعل ما كتبه بعض الزملاء من النقاد عن مجمل كتاباتي المنوعة، أشاروا في مقالاتهم و دراساتهم و أبحاثهم إلى كتاباتي الساخرة في القصص القصيرة و هذا أمر أدى إلى شعوري بالدهشة و الاستغراب، و عندما عدت إلى النظر في معظم مجموعاتي القصصية، أدركت أن ما أشاروا إليه من الزملاء كان صحيحا و متوفرا  .
و أضاف القاص فخري قعوار : و من هذه الإشارات العديدة،ما كتبه د.فهد الفانك،في زاويته اليومية في الرأي ،الحاملة عنوان رؤوس أقلام إذ كتب حول كتابي الذي صدر في عام(1994)، تحت عنوان مراسم جنازتي ،و أكد باسلوب ساخر أنني لن أموت في عقد التسعينات،و أن الرحيل سيكون في القرن الحادي و العشرين !
و في المقدمة الثانية التي تحمل عنوان فخري قعوار:أربعون عاما من العطاء الإبداعي و الثقافي ،كتب د.نبيل حداد،أستاذ النثر العربي الحديث في جامعة اليرموك،جاء فيها: و لطالما تحدث العديد من الكتاب و النقاد حول النزوع إلى السخرية في أسلوب فخري قعوار،بحيث عدها كثيرون في مستوى الظاهرة،في جميع كتاباته الفنية و المقالية.و السخرية عند فخري ليست وضعا لموقف التظرف و الفكاهة،بل إنها بنية تقوم على شكل من أشكال المفارقة الفنية . و أضاف :و لئن كان لا بد من افتراض أشخاص تسخر منهم الفقرة،فان أولهم الكاتب نفسه،الذي يعزف على مفردة الاكتشاف لأوضاع بديهية،فكأنه يسخر من وعيه،و لا بأس من الافتراض في أن السخرية تمتد إلى الوعي الجمعي لأناس المشهد،و ذلك من خلال حرف يتيم فحسب،نون الجماعة،في ننزلق،و نكتشف. و المشهد نفسه لا يخلو من عناصر المفارقة التي تبعث حقا على السخرية الايجابية،ما هذه الورطة التي تنطوي عليها دلالة تنزلق ؟ و ما هذه القدرات الخارقة التي تجعلنا نتخيل ماذا يصنع أو لا يصنع، ركاب المروحية فوقنا انه الأدب المقالي حقا القائم على قوة الخيال و القدرة على السخرية الفنية،و المفارقة المنهجية التي تأتي في موضعها دون تفذلك أو إقحام. انه الخطاب المقالي القائم على وعي إنساني و اجتماعي يقوم بعملية ارتياد جمالي لمناطق في الوجدان لا يقوى على اقتيادنا إليها التعبير المباشر،و الأسلوب التقريري،الذي لم يكن له حضور قوي، في كل ما قدمه فخري طاقة حيوية تجعل النص قابلا لأن يقرأ كله،مما يهيئ لرسالة النص فرصة أفضل للوصول إلى هدفها و أحداث تأثيرها !
و كان الزميل فخري قعوار قد أشار في مقدمته إلى كلمات كتبها المرحوم خليل السواحري على الغلاف الأخير لكتاب مراسيم جنازتي ،و كتبها الكاتب ناهض حتر على الغلاف الأخير لكتاب يوميات فرحان فرح سعيد و كتبها الكاتب السوري المعروف علي عقلة عرسان على الغلاف الأخير لكتاب لحن الرجوع الأخير .

الناشر: 
eKtab

أخر الأخبار

يسرقون الصيف من صندوق الملابس نزار أبو ناصر

يسرقون الصيف من صندوق الملابس

نزار أبو ناصر

 

صدر حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2021 ديوان " يسرقون الصيف من صندوق الملابس" للشاعر نزار أبو ناصر.

 منذ أعماله الأولى والشاعر نزار أبوناصر يطرق باب...

تاريخ فلسطين الحديث د. عبد الوهاب الكيالي

تاريخ فلسطين الحديث

د. عبد الوهاب الكيالي

 

صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2021 كتاب " تاريخ فلسطين الحديث" - تأليف د. عبد الوهاب الكيالي . هذه هي الطبعة الثانية عشرة من الدراسة الجادة والشاملة لتاريخ فلسطين...

لأول مرة كتب عربية وانجليزية رقمية في مكان واحد وفي مكتبة واحدة متاحة للجميع

تعلن شركة ektab عن توفيرها 70,000 كتاب باللغة الانجليزية لمستخدميها مجاناً عبر موقعها الالكتروني www.ektab.com

اطلقت شركة  “اي كتاب” 70,000 عنوانا باللغة الانجليزية من شتى...