أنت هنا
جديد " الربيع الأردني الهاشمي " للدكتور عوني معايعة
تم صدور كتاب " الربيع الأردني الهاشمي "حديثا للدكتور عوني معايعة حيث سلط الضوء على العائلة الهاشمية فكراً قولاً وعملاً . الكتاب تكلم عن صفات ومآثر الهاشميين وبشكل خاص عن جلالة الملك عبدالله الثاني وعن مكارمه وصفاته و طريقته في التعامل مع الأمور الحساسة وتحديداً في المواضيع التي تهم الوطن العربي والعالم أيضاً وتهم الأردن.
ناقش من خلال الكتاب تحولات الاردن وصموده في خضم التغييرات التي عصفت بالوطن العربي واطاحت قادة دول وباتت تعرف بالربيع العربي، بفضل حكمة قيادته ووعي ابنائه.
لافتا إلى أن المقصود من الربيع الآردني الهاشمي الذي بدأ من فترة طويلة جداً حتى من قيام الثورة العربية الكبرى من الرصاصة الآولى حيث يوضح المؤلف أن إنطلاق الرصاصة الأولى من الشريف الهاشمي الحسين بن علي كانت أيذاناً في بداية الربيع الهاشمي فلقد كانت الرصاصة الأولى تدعو الى الوحدة والحرية والحياة الفضلى للعرب من المحيط الى الخليج وتحريرهم من الإستعمار ومن براثن الجهل والعبودية والفقر ومقاومة الفساد ، فكانت الثورة العربية الكبرى الرصاصة الهاشمية نقطةً ربيعٍ قوية وفاعلة في أحداث التحرير للوطن العربي الذي أحدث نقطة تحول في حياة المواطن العربي من تغيير ومقاومة للفساد وتوفير سبل العيش الكريم ضمن حدودٍ من الكرامة والحرية سواءً الشخصية أو السياسية أو الدينية و المناداة للوحدة والآلفة والآتحاد بين القلوب ومن ثم البلدان العربية وأعطاء المواطنين حرية التعبير عن أرائهم وأفكارهم بديمقراطية وشفافية لتوفير الآصلاح في الوطن العربي ومقاومة كل من يسيء الى الوحدة الوطنية.
إضافة الى حديث للثورة العربية الكبرى: أسبابها صفاتها و الفرق بينها وبين الثورات الربيعية العربية التي قامت في بعض الدول العربية و أغلبها ، موضحا أن الأردن بلد الثورة العربية الكبرى بجيشها المصطفوي الذي هو أمتداد الثورة العربية الكبرى عاشت تعيش في أمن وأمان وأستقرار سياسي وأقتصادي وأجتماعي، ينعم بالديمقراطية والحرية.
وكانت الثورة العربية الكبرى رسالةً الى كل العرب للبناءِ والآعمار والتطوير ومواكبة التقدم ووضع الآسس الكفيلة في بناء الدولة الحديثة. فكانت المملكة الآردنية الهاشمية تقدمت على كل ربيع عربي أخر والذي كان ربيعا أحمر على عكس الربيع الهاشمي الذي كان أخضر .
كما أظهر الدكتور عوني بالكتاب أهم الجهود التي بذلتها القيادة الاردنية لتجنيب الاردن التوتر الذي يعصف في الاقليم منذ نحو 4 سنوات والجهود التي تواصل بذلها للحفاظ على مكانة الاردن كواحة للاستقرار والامان.
احتوى الكتاب على 30 بابا في نحو 130 صفحة من القطع الكبيرة .