أنت هنا
"سفر إعادة التكوين" الرواية الأولى للكاتبة ناريمان الشاملي
صدر عن دار الكتب خان للنشر، رواية "سفر إعادة التكوين" الأولى للكاتبة ناريمان الشاملي، "سفر إعادة التكوين" رواية تسأل -ببساطة وعمق - عن الأخر في سؤالها عن الذات . تولد معناها الخاص. تمحو وتثبت،تشطب وتكتب في صيرورة خلق لا تتوقف.
وبحسب دار النشر "الكتب خان"، إن كل "بحث" هو سؤال مطروح يتطلب الإجابة. وكل إجابة هي تجاوز للصمت للموت المعلق فوق رؤوسنا. والبحث هو -في كل الأحوال- بحث عن الحقيقة. بحث عن الأصل. ماذا لو كانت الحقيقة هي الكذب نفسه، هي الزيف ؟! ماذا لو كان الأصل هو الغريب، هو ما لا ننتمي إليه؟!
من خلال مهمة بحث عن الجذور العائلية لوالديها، تبدأ بطلة العمل سلسلة من الرحلات إلى بلاد مختلفة، من إيران إلي المغرب، إسبانيا، أمريكا وأخيرا اليابان نتعرف علي ملامح ثقافات تكشف عن الإختلاف العميق الذي يؤسس فكرة الأصل، كل أصل. من خلال الغريب المختلف والبعيد تعيد البطلة اكتشاف ذاتها، تعيد اكتشاف علاقاتها بالأشياء والأفكار؛ كيف تكشف النقائض عن الحقائق؟ هل يمكن أن نغفر لمن ضللونا باسم الأبوة أو الأمومة؟ لماذا يذكر اسم الله علي كل جريمة ترتكب، أو نفس تزهق؟.
الجدير بالذكر أن ناريمان الشاملي ولدت في مدينة القاهرة سنة 1983. حصلت على ليسانس أداب أسباني وتحمل درجة الماجستير في تعليم اللغة العربية للاجانب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. ترجمت الى العربية رواية "هكذا كانت الوحدة" للكاتب الأسباني خوان خوسيه مياس والتي نشرتها الهيئة العامة للكتاب سنة 2009. ورواية "شقيقة كاتيا" للكاتب الأسباني أندرس باريا والتي صدرت عن دار "نينوي" بسوريا في 2008. ورواية "نية حسنة" لنفس الكاتب وصدرت عن نفس الدار في 2011،
تعمل الكاتبة حاليا استاذةً للغة العربية بجامعة طوكيو للدراسات الأجنبية باليابان حيث تعيش مع زوجها وابنتها.